يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس الأحد مظاهرة حاشدة شارك فيها قرابة 15 ألف متظاهر للتنديد بظاهرة كره المسلمين المتنامية في فرنسا منذ عدة أشهر.
تم تنظيم هذه المظاهرة من قبل عدة شخصيات سياسية وأكاديمية وقد كان في مقدمة المتظاهرين زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري جان لوك ميلونشون الذي أكد خلال التظاهرة بأن "الهوية الفرنسية لا تعتبر الأديان معيارا للمواطنة الفرنسية" بالإشارة بأن العلمانية تعمل بالأساس على حماية حرية الفكر والدين والمعتقد.
انطلقت هذه المظاهرة الضخمة من حي غار دونور في شمال باريس للتتجه نحو بلاس دو لاناسيون حيث تجمع عدد كبير من المشاركين وهم يحملون شعارات تؤكد بأن كره الأديان يعتبر عارًا على المواطنين ففي السابق كان هنالك ظاهرة كره اليهود التي نعتبرها وصمة عار تاريخيا واليوم هنالك ظاهرة كره المسلمين.
لم تلق هذه المبادرة ترحيبا تاما فقد وصفت زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبين السياسيين المشاركين في هذه التظاهرة بأنهم يخونون فرنسا ومبادئ العلمانية.
