هنا السويد

حنيف بالي.. اللاجئ الذي وصل السويد بعمر (3) سنوات وأصبح برلمانياً يطالب بعدم إستقبال اللاجئين

يورو تايمز / ستوكهولم- خاص

 

طالب عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين "حنيف بالي" بإن تتوقف السويد عن إستقبال اللاجئين، خلال مقابلة له مع احد برامج التلفزيون السويدي ."SVT"

وأكد "بالي" خلال المقابلة ان عى السويد عدم إستقبال أي لاجئ على الاطلاق بما في ذلك ما يعرف بـ"كوتا" الامم المتحدة – الحصص التي تقرر المنظمة الاممية توزيعها. مبرراً ذلك بأن السويد تلقت الكثير من اللاجئين خلال الفترة الماضية، ولديها مشكلة كبيرة في السكن وترحيل اللاجئين المرفوضين.

والبرلماني "حنيف بالي" نفسه كان قد جاء الى السويد لاجئاً غير مصحوب بوالديه حينما كان بعمر (3) سنوات في أوائل التسعينات من القرن الماضي. وعلى الرغم من طفولته الصعبة ، الا انه إلتحق مبكراً في السياسة ، واصبح عضواً في البرلمان السويدي لاول مرة وهو بعمر (23) عاماً، ضمن حزب المحافظين.

وهذه المرة الثالثة التي يفوز فيها "حنيف" بعضوية البرلمان السويدي، وعرف بكونه من اكثر الاعضاء إثارة للجدل في العديد من المواقف والقضايا. وربما هي آخر مرة يرشح فيها الى البرلمان ، لانه حسب قوله يشعر انه مجرد شخص يجلس لتدفئة مقعده في البرلمان ، وهناك أمور اكثر اهمية ومتعة في الحياة ينبغي ان يقوم بها بعيداً عن البرلمان.

وكان "حنيف بالي" حصد اكبر نسبة من الاصوات في صفوف حزبه بعد رئيس الحزب "اولف كريسترسون"، وأكد حينها انه لم يطبع أي ملصق اعلاني له خلال الدعاية الانتخابية واعتمد على الانترنت في الوصول الى الناخبين الذين إختاروه لقناعتهم بآرائه.

حنيف باللي عضو البرلمان السويدي

تغريدة رئيس الحزب الليبرالي السويدي التي انتقد فيها حنيف لحمله السلاح ونشر الصورة في تويتر وفيسبوك

 

وكان زعيم الحزب الليبرالي في السويد "يان بيوركلوند" انتقد "حنيف بالي" قبل الانتخابات التشريعية البرلمانية بأسابيع لنشره صوره في صفحته الرسمية على موقع تويتر وه يحمل سلاحاً بيده في مدرسة سويدية، وأثارت وقتها ضجة كبيرة كادت أن تطيح به في الانتخابات، لكن إتضح لاحقاً أن الصورة ألتقطت من فيديو له في يناير من عام 2016 خلال زيارته لنادي الرماية الرياضي في "ليدنغو" بالعاصمة ستوكهولم  ، وكان الغرض من الزيارة إثارة إنتقادات لمقترح الاتحاد الاوروبي للحد من استخدام اسلحة الصيد والرماية.

وقام "حنيف" بإزالة الصورة من مواقع التواصل الاجتماعي بعد الضجة الكبيرة حولها.

 

 

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى