يوروتايمز / منذر المدفعي
أثار دخول الخطوط الجوية الملكية الهولندية كمساهم في رأس مال الخطوط الجوية الفرنسية بنسبة 13 بالمئة موجة من التساؤلات وحالة من الذهول في الأوساط الفرنسية.
الرئيس الفرنسي ماكرون سارع بالاتصال بالعاصمة الهولندية لاهاي ليطلب توضحيا بشأن نوايا الخطوط الهولندية من خلال هذا التدخل.
عقد المجلس الادراي التابع للخطوط الجوية الفرنسية اجتماعا استثنائيا مع نظيره في الخطوط الهولندية لدراسة التأثيرات التي قد تمارسها هولندا على مسار الشركة الفرنسية.
الرئيس الفرنسي ماكرون أكد للاهاي خلال رسالة رسمية بأن الحفاظ على مصالح الشركة الفرنسية هي من أولوياته. وفي نفس الملف سيلتقي وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير بنظيره الولندي عند نهاية الأسبوع الحالي لدراسة تداعيات هذه الصفقة.
وزارة الاقتصاد الفرنسية اعتبرت هذا القرار مفاجئ و "لا يعبر عن الصداقة".
بينما سارع رئيس الوزراء الهولندي مارك روث في الرد وأكد بأنه أعلم الرئيس ماكرون بهذه الصفقة إلا أن الاتصالات بينه وبين وزارة الاقتصاد الفرنسية تمت عقب ابرام العقود.
لاهاي هي الأخرى تشعر بالقلق من هذه الصفقة التي قد تتسبب بتحول وجهة الكثير من طائراتها إلى المطارات الفرنسية مما سيتسبب بركود في عمل مطاراتها الدولية. إلا أنها في نفس الوقت تشعر بأن المكسب الذي حصلت عليه هو امكانية التصويت في القرارات الخاصة بالخطوط الجوية الفرنسية.
