التحقيق مع طبيب في السويد لارتكابه جرائم جنسية بحق (70) طفلا
ستوكهولم / وجدان الاسدي
تواصل محكمة سويدية النظر في قضية إتهام طبيب اطفال في العاصمة ستوكهولم بإرتكاب جراذم جنسية خطيرة بحق اطفال، وقررت المحكمة عرضه على الفحص النفسي، مع إستمرار احتجازه لحين انتهاء التحقيق واصدار قرار حكمة في القضية.
وترى محكمة ستوكهولم ان هناك ادلة كافية تدين الطبيب البالغ من العمر (29) عاماً، المتهم بإرتكاب جرائم جنسية ضد (70) طفلا منذ شهر سبتمبر الماضي، تعرض (52) طفلا منهم الى الاغتصاب الخطير والاساءة الجنسية واستخدام المواد الاباحية.
ووفقاً للمدعي العام حدثت هذه الجرائم في جميع اماكن الرعاية الصحية التي عمل بها الطبيب المذكور حين قيامه بالفحص الطبي، حيث كان يقوم بملامسة الاعضاء التناسلية للفتيات.
وعلى الرغم من تبريره الطبي الا ان المدعي العام يرى ان هناك حالات قام فيها الطبيب بالتوغل داخل الاعضاء التناسلية وفتحة الفرج للفتيات. كما وجهت اليه تهمة الاستغلال الجنسي لأشخاص دون السن القانوني.
وهناك العديد من أهالي الأطفال الذين طلبوا الرعاية الصحية من خلال التطبيق الالكتروني kry ومن خلالها قام الطبيب بتصوير العضو التناسلي للأطفال المرضى.
وفي الاول من شهر يناير هذا العام تمت توجيه ثلاث تهم الى الطبيب من قبل الابناء والأهالي الذين طلبوا الرعاية من خلال التطبيق الالكتروني. كما قام الطبيب بدوره بالإشارة الى ان الفحوص الطبية تشمل جميع أعضاء الجسم ، ومن ضمنها الجهاز التناسلي، وهذا الفحص يعتبر الأكثر شيوعا في بلده الام اسبانيا، وإنه كان حريصا على الحصول على الموافقة من الطفل أو ولي أمره قبل البدء والقيام باي نوع من انواع الفحوصات السريرية.