أخبار

بورتمان التي رفضت النوبل اليهودي.. لماذا قالت قلبي بالقدس؟

ألغت الممثلة ناتالي بورتمان زيارة إلى إسرائيل، حيث كان من المقرر أن تتسلم جائزة قدرها مليونا دولار أميركي، بسبب انزعاجها من "أحداث وقعت مؤخرا"، يعتقد أنها قمع الإسرائيليين للفلسطينيين في غزة.

وكان من المقرر تمنح مؤسسة "غينيسيس برايس فاوندايشن"، بورتمان، المولودة في القدس المحتلة وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، جائزة "النوبل اليهودي" في يونيو المقبل، التي تمنح تقديرا لأشخاص تفانوا في خدمة اليهود.

ولم توضح المؤسسة الأحداث التي أثارت انزعاج الممثلة الأميركية، واكتفت بالإشارة، بعد إعلامها بهذا القرار من قبل وكيل أعمال بورتان، على موقعها الإلكتروني إلى أن "لا خيار لديها سوى إلغاء الحفل المحدّد في 28 يونيو" لتقديم هذه الجائزة التي تسمى "النوبل اليهودي" وتمنح تقديرا لجهود شخص ما وتفانيه في سبيل المجتمع اليهودي وقيمه.

فمن هي ناتالي بورتمان؟

ولدت ناتالي بورتمان في 9 يونيو 1981 في القدس المحتلة لأب إسرائيلي، وهو طبيب مختص في الخصوبة، وأم أميركية يهودية، كانا قد التقيا في الولايات المتحدة قبل أن يتزوجا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

وعام 2003 حصلت بورتمان، وهي متزوجة منذ عام 2012 من مصمم الرقصات الفرنسي بنجامين ميلبيه، على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة هارفارد العريقة.

وبدأت الممثلة والمنتجة بورتمان، حياتها الفنية بالمسرح، عندما كانت في العاشرة من عمرها، وكان ذلك بالتحديد في العام 1992، قبل أن تنتقل إلى الأضواء عام 1999، حين ترشحت لجائزة "غولدن غلوب" لأفضل ممثلة ثانوية في فيلم "Anywhere but Here".

وفي 2004، فازت بوتمان بجائزة "غولدن غلوب"، لأفضل ممثلة ثانوية في فيلم "أقرب"، كما ترشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم ذاته.

وحصلت بورتمان على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وجائزة الأكاديمية البريطانية لأفضل ممثلة، وجائزة الروح المستقلة لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بلاك سوان" عام 2010.

وكثيرا ما تفاخر بروتمان بأنها إسرائيلية، وقالت في إحدى مقابلاتها الصحفية، إنها "تحب الولايات المتحدة، إلا أن قلبها في القدس، فهناك أشعر أنني في البيت".

زر الذهاب إلى الأعلى