سجل داروين نونيز هدفاً من ضربة رأس قرب النهاية ليقود انتفاضة ليفربول لتحقيق فوز ثمين 1-0 على مضيفه نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط، ليعزز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.
وحافظ هدف نونيز في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع على صدارة ليفربول بفارق أربع نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، بعدما رفع رصيده إلى 63 نقطة من 27 رغم أن فريق المدرب بيب غوارديولا له مباراة مؤجلة أمام غريمه المحلي مانشستر يونايتد اليوم الأحد.
ويحتل نوتنغهام فورست المركز 17 برصيد 24 نقطة ويبتعد عن منطقة الهبوط بفارق أربع نقاط فقط.
وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب: “كانت أصعب مباراة خضناها بسبب الظروف. لعبنا أربع مباريات خلال 11 يوماً. هذا أمر صعب حقاً نظراً لوضع الفريق.
وتابع: “كان أمراً مميزاً للغاية. يمكنك أن ترى أن الأمور لم تكن سهلة لنا اليوم في أي جزء من المباراة. الأمر صعب للغاية لكنه شعور رائع. أنا سعيد حقاً. لا يمكنني طلب الكثير مما فعله اللاعبون اليوم”.
وعمت حالة من الفوضى بعد صفارة النهاية عندما أحاط الجهاز الفني لفورست بالحكم بول تيرني الذي طرد المدرب ستيفن ريد.
وقال مدرب نوتنغهام فورست نونو إسبريتو سانتو: “نحن نلعب جيداً وسنحت لنا عدة فرص وتعرضنا للعقاب”.
واستحوذ ليفربول على الكرة، لكنه عانى في الثلث الهجومي أمام دفاع فورست المنظم لتبدو المباراة في طريقها للتعادل.
وواصل ليفربول الضغط لكن ماتس زيلز حارس فورست أظهر الكثير من البراعة في التصدي لعدة فرص قرب النهاية منها ضربة رأس قوية للبديل نونيز من الوضع طائراً قبل أن يسجل مهاجم أوروغواي هدف الفوز بعد تمريرة عرضية من أليكسيس ماك أليستر لتقفز مقاعد بدلاء فريق المدرب كلوب فرحاً.
وقال ماك أليستر: “في هذه اللحظة أدركت أنها الدقيقة الأخيرة وتعين علي أن أضعها في هذا المكان. داروين لاعب مهم بالنسبة لنا. لا توجد مباراة سهلة في الدوري الممتاز. سعيد للغاية”.
