يورو تايمز / وجدان الاسدي
أظهر تقرير للتلفزيون السويدي ازدياد عدد الراغبين بالعمل ضباطاً في الشرطة، إذ بلغت الطلبات المقدمة للانتساب الى كلية الدفاع الوطني (708) طلباً بزيادة قدرها (38٪) مقارنة بالعام الماضي، وكانت النسبة الاكبر من المتقدمين من النساء.
وكانت الشرطة والقوات المسلحة تواجه سابقاً مشكلة جذب النساء الى العمل بوظيفة ضابط في الشرطة.
وتعتبر السويد في السابق من اقل الدول الاوروبية وامريكا الشمالية التي لديها ضباط نساء وأمريكا الشمالية. لكن هذا العام تغير الاتجاه، وكان عدد المتقدمات لهذه المهنة من النساء( 124) امرأة مقارنة مع العام السابق حيث بلغ العدد (70) من أصل (513) متقدم.
ووصلت نسبة النساء حاليا الى ( 17,5٪) وهي اعلى المعدلات حاليا وفقاً لما ذكرته العميدة في القوات المسلحه ونائبة رئاسة كليه الدفاع الوطني السويدي " إيفا سكوك هاسلوم"، التي اكدت أن قاعدة التوظيف سوف تزداد في مجال الخدمة العسكرية المحايدة في نوعية الجنس، وبالتدريج سوف تزداد اعداد النساء في هذا المجال.
وفي السنوات الماضية كانت المقاعد التعليمية شاغرة، لكن هذا العام شهد منافسة كبيرة.
واكدت "هاسلوم"، اننا بحاجة الى العديد من الضباط تحسبًا لخروج العديد الى التقاعد، لكننا في الوقت نفسه لا نريد الاشارة الى النقص الذي سيحدث مستقبلا، لان من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات أولية قاطعة، لكننا في خلال هذه السنوات الثلاث سنكون قادرين على رؤية تأثير الخدمة العسكرية التي أعيد تقديمها والمحايدة لنوعية الجنس، وسوف نرى اذا كان هناك تنامى في هذا الاتجاه.
وسيخضع جميع المتقدمين لعدة خطوات، الاولى هي امتحان التسجيل والخضوع لعدد من الفحوصات النفسيه والفيسيولوجية ، ومن يتمكنون من النجاح في هذه الخطوات سوف يتم تقييم ملائمتهم نفسيا لهذه المهنة.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
