يورو تايمز / وجدان الاسدي
كشف التلفزيون السويدي عن دراسة تقوم بها العديد من بلديات العاصمة ستوكهولم لمنع التسول.
التلفزيون إلتقى ايضا بمتسولة من رومانيا قالت انها قدمت الى السويد قبل ستة اعوام من أجل التسول في ساحه "Hötorget"، للتمكن من العيش، لكنها اشارت ان الناس لم يعودوا يتبرعون مثل السابق، حيث تحصل حالياً على مئة أو مئتين كرون يوميا.
واضافت انه "ليس من الجيد القيام بالتسول وانا شابة، وأقول للمارة مرحبا مرحبا بانتظار ان يضعوا بعض النقود في كوب التسول.. اريد ان اعمل انا أحب العمل" .
وقامت بلدية "Vellinge" بحظر التسول في البلدية. لكن تقرير التلفزيون السويدي اشار الى ان اربع بلديات من أصل ( 26 ) بلدية في ستوكهولم تناقش حظر التسول وهي "Salem" و"Ekerö" و" Täby" و"Lidingö". والبلدية الاخيرة ترى ان التسول ليس حلاً دائماً لمعالجه الفقر، وترغب في فرض حظر وطني للتسول.
وقال السكرتير السياسي "ايريك ريتا" من حزب المعتدلين في "Lidingö"، ان التسول يخلق حالة من عدم الاطمئنان لسكان البلدية، حيث ثبت ان هناك بعض الأشخاص يتم استغلالهم من قبل الجريمة المنظمة للتسول وهذا غير مقبول نهائيا في المجتمع.
كما قامت كل من بلديه "Danderyd" و "Upplands Bro"، باتخاذ خطوه الى الأمام والبدء في فتح تحقيق بمنع التسول ، وفقا لما ذكره مدير المجلس البلدي في "اوبلاند برو"، فريدريك كجوس من حزب المعتدلين الذي أشار الى ان السماح بالتسول في الاماكن العامة لا يساعد بأي شكل من الأشكال على حل مشكلة الفقر والاقصاء، ويجب ان نتقرب من المشكلة ونكسر الاستبعاد، وان لا نغمض اعيننا عن أعراض الاستبعاد .
وأعلنت بلدية "داندريد" عن تكليف مكتب الادارة بالتحقيق في الاثار المترتبة على حظر التسول ويتم تقديم التحقيق في شهر ابريل، كما لا تخطط بقية البلديات التي تواصل معها التلفزيون السويدي بفرض حظر التسول بما فيها "Nynäshamn" وبلدية "Solna".
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
