وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أن بلاده قصفت رتلا مسلحا في تشاد لمنع وقوع إنقلاب.
يوروتايمز / منذر المدفعي
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن القوات الفرنسية قامت بقصف رتلا مسلحا تابعا للمتمردين لمنع حدوث إنقلاب ضد الرئيس التشادي إدريس ديبي.
المعطيات الفرنسي أشارت إلى توغل تلك المجموعة المتمردة في الأراضي التشادية قادمة من ليبيا وقد تم اعتراضها لها بسلاح الطيران الحربي الفرنسي.
وزارة الخارجية الفرنسية بررت هذا العمل أمام البرلمان الفرنسي بأن : "هذا التدخل تم بناءا على طلب من الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي وجه لها ذلك الخطاب كتابة لمنع وقوع إنقلاب ولحماية بلاده".
كما أن لودريان أكد للبرلمان الفرنسي أن التدخل العسكري الفرنسي في تشاد يتماشى تماما مع القانون الدولي.
دمرت الطائرات الحربية الفرنسية عشرات الشاحنات وسهلت مهمة الجيش التشادي الذي تمكن عقب التدخل الفرنسي من اعتقال 250 متمردا من اتحاد قوى المقاومة وهو تحالف للمتمردين يتخذ من ليبيا مقرا له.
الرئيس الفرنسي ماكرون أكد بهذا الشأن أنه: "يرغب في إقامة علاقة جديدة مع المستعمرات الفرنسية السابقة وإن عهد دعم الزعماء مقابل الحصول على عقود مجزية للشركات الفرنسية قد ولى".
تؤكد فرنسا دخولها في معركة حقيقية بوجه الإرهاب والتطرف وهي تعتبر الجيش التشادي عنصرا مهما في هذه المعركة التي اتخذت في الأعوام الأخيرة بعدا دوليا وقاريا. تنشر فرنسا أكثر من 4500 جنديا في العاصمة التشادية نجامينا في إطار عملية عسكرية تعرف باسم قوة برخان لمكافحة الإرهاب.