أخبار

السلطات الجزائرية تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

 

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

على الرغم من تصاعد التحرك الاحتجاجي في معظم المدن الجزائرية أعلنت السلطات الجزائرية على لسان وزير خارجيتها عبد القادر مساهل على هامش اجتماع وزاري في الجامعة العربية في القاهرة أن " الاستقرار الذي تعيشه الجزائر سمح باجراء انتخابات طبقا للدستور الجزائري في ظل الشفافية والاطمئنان". 

 

كما أكدت الحكومة الجزائرية سيرها في مشوار الانتخابات إلا أنها طلبت من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مراقبة الانتخابات. بدوره أعلن أبو الغيط ترحيبه بهذه المبادرة ليؤكد بأنه وافق على هذا الطلب سعيا منه لنجاح الانتخابات في "هذا الموعد الهام".

 

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد فايق صالح الذي يلعب دورا محوريا في الحكومة الحالية أكد أن "الجيش وقوات الأمن تلتزم بتوفير كل الضروف الآمنة بما يكفل تمكين الشعب في ممارسة حقه وأداء واجبه الانتخابي".

 

وكان قايد صالح قد ندد بالأمس بالحراك الجماهيري وذكر الشعب بالعشرية السوداء وأشار بأن البعض " يزعجهم أن يروا الجزائر آمنة ويريدون لها العودة إلى أعوام الجمر التي عاش خلالها الشعب الجزائري كل أنواع العناء" بالاشارة إلى سنوات الحرب الأهلية التي امتدت بين عامي 1992 وحتى 2002.

 

تعمد رئيس الأركان قايد صالح عدم الاشارة في كلمته إلى التظاهرات الشعبية سعيا منه إلى تبسيط الأحداث لدفع الجماهير نحو التراجع عن هذا الحراك الجماهيري.

 

يشهد الشارع الجزائري تحركا متناميا مناؤا للرئيس بوتفليقة. فمع ارتفاع عدد المتظاهير أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين عن دعمها للمتظاهرين بعدما كانت تناصر دائما الرئيس بوتفليقة.

 

كما أعلنت عدة نقابات عمالية مناصرتها للمتظاهرين وفي سابقة من نوعها أعلن الوزير السابق والنائب عن جبهة التحرير الوطني سيد أحمد فروخي استقالته. 

  

زر الذهاب إلى الأعلى