هنا السويد

رئيس حزب المحافظين: العصابات الاجرامية تمكسك جزء من السويد بقبضة من حديد ولابد من القضاء عليها

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

شدد رئيس حزب المحافظين "المعتدلين" أولف كريسترسون على ضرورة تعبئة الجهود السياسية في السويد ضد العصابات الاجرامية التي باتت تسيطر على جزء من البلاد بقبضة من حديد.

وكان على أتصال مع رئيس الوزراء ستيفان لوفين هذا الصباح بشأن هذا الموضوع . 

وفي خطابه الصيفي في مسقط راسه في "Strängnäs"، قال "كريسترشون"، انه بعث رسالة عبر البريد الإلكتروني الى رئيس الوزراء "ستيفان لوفين"، اكد خلالها استعداد حزب المعتدلين   للعمل مع الحزب الاشتراكي الحاكم على تحديد أولويات الموارد المطلوبة بسرعة، حتى تتمكن السلطات من تقديم افراد العصابات الاجرامية الى العدالة. 

واضاف بأن حزبه يريد تسريع المقترحات التي تعطي الشرطة المزيد من الأدوات لمحاربة الجريمة المنظمة، وانه على استعداد لتسريع الإصلاحات السياسية التي تتطلب وقتا اطول حتى يتسنى تنفيذ ما يمكن تنفيذه العام المقبل.

واقترح حزب المعتدلين قائمة تتضمن عشرة تعديلات يمكن من خلالها القضاء على العصابات  الاجرامية، ومنها مضاعفة العقوبات على للأشخاص الذين لهم صلة بالعصابات، ونظام "شاهد ملك" ونظام مناطق الزيارة وحظر الاقامة الذي يمنع المجرمين من العودة الى مناطقهم القديمة. 

وكذلك تجربة نظام الشاهد السري، وإسقاط العقوبة عن الشهود الذين تتراوح أعمارهم بين 18 الى 21 عاما.

رئيس الوزراء السويدي "ستيفان لوفين"، اختار الرد على "كريسترسون" عبر رسالة نصية قصيرة بعث بها الى اخبار التلفزيون السويدي اعرب  فيها عن تقديره للاجماع السياسي الواسع الذي يؤكد الحاجة الى وحدة الرأي والمواقف السياسية في مواجهة العنف في البلاد ، والذي يتطلب عملاً مستمراً وحازماً ضد الجريمة، ويتطلب التشاور مع السلطات الأخرى والشرطة التي تقوم بهذه المهمة، لكنه اشار الى ان هذه الخطوات تتطلب جهوداً طويلة الأجل لمنع الجريمة، فضلا عن ضرورة السعي لتقليص الفجوات في المجتمع والتي تتطلب مجهودا من المجتمع باكمله.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى