يوروتايمز / منذر المدفعي
نادت النقابات العمالية كافة أعضاء شبكة النقل العام الفرنسية SNCF للمشاركة في مظاهرات احتجاجية للتنديد بالاجواء المتوترة وبظروف العمل السيئة وبموجة التسريح التي تنتهجها إدارة الشبكة.
أكدت النقابات العمالية الأربع بأنها لن تنظم إضرابا هذه المرة إلا أن المظاهرات العمالية سيكون لها تأثير كبير وواضح على حركة المرور يوم الثلاثاء المقبل.
أشار لوران برون رئيس نقابة CGT العمالية بأن "السبب الأساسي للتظاهر هو للتنديد بالسياسية الجديدة والتعديلات التي تم تبنيها من قبل البرلمان هذه التعديلات ستؤدي إلى فقدان عدد كبير من الموظفين لمصادر رزقهم وباتالي هم يمهدون لمرحلة تشهد ارتفاعا في نسبة البطالة".
وفي نفس الوقت أكد إيريك ماير أحد أعضاء نقابة SUD Rail بأن "المؤسسات تقوم وبشكل غير مسبوق باقتراح الاستقالة لعدد كبير من العمال!".
شهدت شبكة النقل العام الفرنسية SNCF موجة انتحارات وصلت إلى 20 حالة منذ بداية العام وحتى السادس من مايو أيار الماضي. والأخيرة كانت كارثية إذ أقدم أحد عمال شبكة النقل العام على رمي نفسه على السكة الحديدية في لحظة مرور أحد قطارات الخط D الذي يربط باريس بالضواحي الشمالية.
تدافع إدارة شبكة النقل العم عن نفسها بأنها تعد ورشة للدورات التدريبية والتأهيلية التي ستسمح للعمال المغادرين بمزاولة مهن أخرى وفي نفس الوقت تؤكد بتوفيرها جلسات العلاج النفسي للاشخاص الذين يتعرضون لصعوبة في استيعاب خبر التسريح.
