وزير الهجرة السويدي : لم الشمل حق إنساني واعداد اللاجئين الذين سيستفيدون من القرار الجديد سوف تزداد بشكل كبير
يورو تايمز/ وجدان الاسدي
إتفقت الاحزاب السياسية في السويد( الاشتراكي الديمقراطي والوسط والبيئة والليبرزالي)، المشاركة في اتفاقية يناير التي أدت لتشكيل الحكومة السويدية الجديدة الى إعادة حق جميع اللاجئين في البلاد بتقديم لم الشمل مع عوائلهم في السويد. ووفقاً لهذه القواعد ، قيمت دائرة الهجرة ان اعداد اللاجئين الذين يحق لهم لم الشمل مع عوائلهم سوف يزداد بمقدار (8400) خلال ثلاث سنوات.
وفي مقابلة مع وزير الهجرة السويدي "مورغان يوهانسون" في برانمج "أجندة" في التلفزيون السويدي، قال ان من حق العوائل الهجرة الى السويد للتكامل مع اللاجئين، وانه تدبير انساني جيد من شأنه ان يشمل (90) بالمئة من الأطفال والنساء الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين، والان يمكن ان يجمع شملهم مع آبائهم أو امهاتهم في السويد.
وفي سؤال الى الوزير حول سبب تغيير موقف الحزب الاشتراكي الذي ركز في حملته الانتخابية على تشديد الهجرة والان يعملون عكس والسبب وراء هذا التغيير السخي ، قال الوزير ان ذلك يعتمد على الجوانب التي ينظر المرء بها ولدينا قرار من الكونغرس ان ننظر في أمرين احدهما هو ان لا يكون لدينا تشريع قانوني ينحرف كثيرا عن بقية دول الاتحاد الاوربي الاخرى ، والثاني الذي تكلمنا عنه ان جمع شمل الأسر يساعد على زيادة التكامل في السويد.
وأضاف من خلال نظرتنا ومعرفتنا بالوضع الحالي للسويد التي شاركت في ازمة اللاجئين عام 2015 و2016 فنحن لا نفكر في فتح الباب مجدداً، لكننا في الوضع الحالي بدأنا نحصل على اقل عدد من اللاجئين منذ 13 عاماً، وفي الانتخابات لم تكن هناك قواعد سخية للهجرة الاسرية وجمع الشمل، لذلك اتفقت الأحزاب ان تقوم اللجنه البرلمانية بوضع ارضية وقواعد جديدة للحماية الإنسانية، وفي الحالات الشديدة المأساة يجب ان تكون هناك فرصة لزيادة تصاريح الاقامة، على سبيل المثال في ان يكون الشخص مريض جدا، وهناك حالات يجب العمل بها بصورة انسانية بحتة وتشكل نسبة صغيرة من سياسه اللجوء.