هنا اوروبا

مئات الإرهابيين والأطفال المرتبطين بهولندا لا يزالون بمناطق داعش

ذكرت السلطات الهولندية اليوم الثلاثاء، أن نحو 200 إرهابي، و170 طفلاً على الأقل لهم صلات بهولندا لا يزالون في سوريا والعراق، ومعظمهم مع تنظيم داعش.

وقالت وكالة الاستخبارات والأمن الهولندية في تقريرها السنوي لـ 2017، إن "أكثر من نصف القاصرين منهم، تقل أعمارهم عن 4 سنوات، إذ ولد نحو ثلثين في ساحات القتال".

وأضافت الوكالة في تقريرها، أنه من بين 280 شخصاً غادروا هولندا منذ بداية الحرب في سوريا في 2011، للانضمام إلى الجماعات الإرهابية، لايزال نحو 185 شخصاً في تلك المنطقة، محذرةً من أن أعداداً متزايدة منهم يعودون إلى هولندا.

وأوردت: "نتوقع المزيد من العائدين خاصةً من النساء والأطفال بعد أن خسر داعش معظم الأراضي التي يسيطر عليها".

وتابعت الوكالة، أن "العائدين يشكلون تهديداً خطيراً لأنهم مكثوا في مناطق داعش فترةً طويلةً. والأرجح أنهم، بمن فيهم الأطفال، شاركوا أو شهدوا أعمال عنف خطيرة".

وعاد نحو 50 شخصاً من المناطق التي يسيطر عليها إرهابيون في سوريا والعراق منذ 2011، ثلثهم من النساء، حسب الوكالة.

ونجت هولندا حتى الآن من الهجمات التي شنها إرهابيون في دول أوروبية من بينها بلجيكا وبريطانيا وفرنسا في السنوات الماضية.

إلا أن قوات الأمن الهولندية أحبطت 4 هجمات إرهابية منذ 2011، حسب ما ذكرت الوكالة في يناير(كانون ثاني).

وحذرت الوكالة في تقريرها أمس الثلاثاء، من تصاعد التطرف اليساري واليميني.

وقالت، إن المتطرفين اليمينيين معادون للهجرة وللمسلمين، وتسببوا في ظهور يسار متطرف.

وأضافت: "على سبيل المثال في مقابل تظاهرة لليمين المتطرف ضد طالبي اللجوء، ستظهر بلا شك تظاهرة مضادة غير مصرح بها من اليسار، يشارك فيها متطرفون يساريون".

ولاحظت، أن "المواجهات بين المتطرفين من اليمين واليسار تصبح أكثر شراسة".

 أ ف ب

 
زر الذهاب إلى الأعلى