يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدرت المحكمة الإدارية في باريس قرارها بشأن الرصاص المطاطي المستخدم من قبل الشرطة "برفض تعليق استخدام هذه الوسيلة خلال تفريق المتظاهرين عند الضرورة" .
هذا القرار سمح للشرطة بالاستمرار في اللجوء إلى الرصاص المطاطي إلا أن وزير الداخلية كريستوف كاستانير حاول أن يطمئن الجماهير بأن أي عنصر من عناصر الأمن المزودين بهذا السلاح سيحمل في نفس الوقت كاميرا لتصوير لحظات لجوئه إلى هذا السلاح لتوضيح السبب الذي دفعه لاستخدام الرصاص المطاطي.
طالبت عدة منظمات انسانية ومنظمات مختصة بحقوق الانسان بمنع الشرطة من استخدام الرصاص المطاطي ولجئوا إلى القضاء ليغلقوا الطريق أمام الشرطة إلا أن قرار القضاء جاء اليوم لصالح الشرطة الفرنسية.
المحكمة الفرنسية أكدت أنها: "ليست مخولة لتوجيه تعليمات إلى القوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية لأن هذا القرار سيكون له آثار وتبعات على عمل الشرطة في كافة أنحاء البلاد".
في ظل هذه الضروف أكدت السترات الصفراء أن قرارات القضاء الفرنسي لن يمنعها من مواصلة الاحتجاجات في باريس بقية المدن الفرنسية وأكدت أن مظاهرات اليوم في باريس ستنطلق من عدة نقاط في العاصمة وسيكون لكل تجمع مسيرة خاصة به.
