هنا السويد

الشرطة السويدية: عمليات اطلاق النار في ستوكهولم الايام الماضية إستهدفت قتل نفس الشخص بأكثر من مكان

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

عقدت الشرطة السويدية مؤتمرا صحفياً بشأن حوادث إطلاق النار التي وقعت في ستوكهولم مؤخرا. 

وكشفت مديرة شرطة منطقة ستوكهولم "كارولينا باسيكيفي" ان عمليتي إطلاق النار التي حدثت في "ناكا" و"روكستا" كانت تستهدف قتل نفس الشخص..

واصيب شخصان خلال عملية اطلاق النار في "ناكا" جنوب ستوكهولم مساء يوم الأحد. 

وفي عطلة نهاية الاسبوع الماضي، تم العثور على جثة رجل في "هانينجه"، واشتبهت الشرطة بتعرضه للقتل.. 

وفي الأسبوع السابق تم قتل "نديل"ا البالغة من العمر 18 عاما في شقة في "روكستا". 

وذكرت الشرطة ان المحاولات المذكور جميعها كانت تستهدف نفس الشخص، لكن لسرية التحقيقات الاولية لا ترغب الشرطة في الدخول في التفاصيل. 

اما في ما يخص الرجل المقتول في "هانينجه"، فان الشرطة لا تعتقد بوجود اتصال مباشر بالقحالات الاخرى.

واشارت المتحدثة بإسم الشرطة الى الأشخاص البارزين الذي تم إطلاق سراحهم مؤخرا بعد ان قضوا مدة عقوبتهم، ولا يمكنها استبعاد وقوع أعمال عنف اكثر بخروجهم من السجن، من اجل الانتقام، وهو ما يتبعه انتقام من الطرف الاخر.

ووفقا لحديث مديرة الشرطة فان لديهم صورة جيدة عن المشاركين في هذه الصراعات ومدى قدراتهم وإمكانياتهم، ولكن للأسف سواء كان هؤلاء الأشخاص ضحايا ام جناة، فانهم لا يرغبون  بالتعاون والحديث معنا، ونحن نعتمد كليا على مساعدات الجمهور والمجتمع والنصائح والملاحظات والشهادات التي نحصل عليها.. كما ان الشرطة منعت وقوع عدد من الحوادث المماثلة..

من جهته قال قائد الشرطة الإقليمي أولف يوهانسون في المؤتمر الصحفي، ان وضع الصراعات داخل الشبكات الاجرامية خطير جدا في الوقت الحالي، كما لا تزال الاسلحة متوفرة بشكل مرتفع في المنطقة.. وفي الأونة الأخيرة تم إطلاق النار على الجمهور في الأماكن العامة.

وأضاف ان الشرطة تستهدف عدة مناطق والأمر من اجل الوصول الى الاسلحة والمخدرات وسجن المجرمين الذين يقومون  بجرائم القتل. 

أما الخبير في الشبكات الاجرامية گونار ابلكرين فقال ان ما يقارب 14 شخصا لقوا مصرعهم في ستوكهولم هذا العام، على الرغم من حدوث عدد اقل من عمليات إطلاق النار، وفرضيتنا ان الضغط الذي فرضناه على المجرمين في السنوات الأخيرة جعلنا ننجح في تخفيض عدد عمليات إطلاقات النار العفوية، لكن لسنا قادرين على القيام بمزيد من الخطط. مع التأكيد على ان حصول المجرمين على السلاح بات اصعب من ذي قبل في الوقت الحالي.

وأضاف قائد الشرطة الأقليمي ان هناك حاجة متزايدة على المدى الطويل بزيادة اعداد للسيطرة على إطلاق النار، وذلك جزء مهم من قدرتنا على اداء مهامنا، كما "سنزيد من مصادرة الاسلحة والمخدرات ونمنع حوادث القتل التي ستحدث"، لكنه اشار ان الأمر سيتغرق بعض الوقت حتى يحدث التغيير لان لديهم تصميم على ذلك ولديهم الخطط المناسبة لذلك.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى