الحمام يقتل شخصين ويجبر بريطانيا على إعلان الطوارئ
وسرعان ما أعلنت مستشفى الملكة إليزابيث في غلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، الطوارئ لمنع تفشي المرض، بينما فتحت السلطات تحقيقا لتحديد السبب الدقيق للوفاة.
لكن مسؤولين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية يقولون إن روث الحمام هو مصدر العدوى المحتمل، في منطقة "لم تعد مفتوحة أمام العامة"، وأشاروا إلى أن الفضلات بداخلها أزيلت.
وعادة ما توجد فطريات "المستخفيات" في فضلات الحشرات والحمام ، وكذلك في التربة، حسبما أكدت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
والفطر المذكور يصيب الرئتين ، لكن في حالات أخرى يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا والتهابات أخرى في الدماغ، مما يجعل منه طفيلا خطيرا.
وقالت تيريزا إنكستر، المستشارة في مجال مكافحة العدوى بهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "فطريات المستخفيات تعيش في البيئة في جميع أنحاء العالم. ونادرا ما تسبب العدوى للبشر".
وأضافت: "يمكن أن يصاب الناس بالعدوى بعد استنشاق هذه الفطريات المجهرية، وذلك رغم أن معظم الناس الذين يتعرضون لها لا يمرضون".
وأشارت إنكستر إلى تراجع حالات الإصابة بالفطر "منذ وضع تدابير رقابية"، وتابعت: "في غضون ذلك، نحن مستمرون في مراقبة جودة الهواء . تظل أولوياتنا ضمان بيئة آمنة للمرضى والموظفين".
ر.خ