يوروتايمز / منذر المدفعي
في هذا العام سيبلغ عمر برج إيفل 130 عاما. وبهذه المناسبة تسعى باريس إلى تطوير وتجميل البرج وكذلك الأرض الخضراء المحطية به والتي تبلغ مساحتها 54 هكتارا.
ستبدأ النقاشات والمقترحات بشأن تحسين البرج اعتبارا من يوم غد الاثنين. تسعى بلدية باريس إلى تحسين طريقة وأسلوب استقبال الزبائن الذين يقصدون برج إيفل كي يتمكن هذا المعلم السياحي من استيعاب كمية الزوار الضخمة الذين يتهافتون عليه طوال العام.
يعاني زوار البرج غالبا من طابور الانتظار الطويل الذي يجبرهم في أغلب الاحيان على الوقوف تحت البرج لعدة ساعات كي يتمكنوا من الصعود إلى قمته.
سيسعى المشروع الجديد إلى تحسين المنطقة المحيطة بالبرج بدءا من محطات وسائل النقل المؤدية إليه وحتى موقع البرج.
وسيشمل هذا المشروح تحسين وتطوير الحدائق المحيطة بالبرج لمنحها مظهرا أكثر جمالا لجذب أكبر عدد ممكن من السياح.
أنشأت بلدية باريس صفحة على موقعها الرسمي تسمح لكل من يرغب بالمشاركة بابداء الرأي وتقديم المقترحات حول مشروع تطوير البرج.
تنطلق الاجتماعات الرسمية في 22 من شهر شباط فبراير المقبل في مبنى بلدية باريس حيث سيتسنى لكل المختصين في هذه المجالات المشاركة وابداء الرأي والمقترحات بشأن هذا المشروع.
