المخابرات السويدية تحذر من خطر إرهابي جديد يهدد أمن البلاد
يورو تايمز / وجدان الاسدي
حذرت المخابرات السويدية عبر موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء من خطر إرهابي جديد يهدد أمن البلاد.
وذكر جهاز الامن السويدي "سابو" ان التهديد بالمعلومات الاستخبارية ضد السويد اصبح أكثر عمقاً وإتساعاً منذ عدة سنوات، ورغم ان السويد من اكثر الدول الرقمية بالعالم لكن هناك قصور في العمل الامني لكل من السلطات والشركات، وهذا يعني ان الفجوة بين الامن والتهديدات تزداد.
وقال رئيس جهاز "سابو"، كلاس فيربيري ان الجهات الحكومية الفاعلة تقوم بجمع المعلومات التي تستحق الحماية، وهذه العملية تتم عبر الطرق التقليدية وحتى من خلال التجسس الالكتروني ومراقبة الإشارات، وعلى سبيل المثال فإن المعلومات الحساسة التي تتعلق بأمن السويد واسرار الشركات والمعلومات الشخصية يمكن ان تستخدم لتعقيد انظمة مهمة او يتم حفظ المعلومات لهجمات مستقبلية.
وشدد على ضرورة تعديل ومعالجة نقاط الضعف الموجودة لدينا من اجل مواجهة خطر الاستخبارات الأجنبية، وهي مسؤولية المجتمع عامة، ويجب اعطائها الاولوية قبل كل شي.
واشار الى امكانية صدور قانون جديد يتعلق بالامن في بداية شهر ابريل سوف يضع شروطا عالية للحفاظ على أمن البلاد.
وبالاضافة الى التهديد الاستخباري، لا يزال التهديد من الارهاب مرتفعاً ولا يزال بالمستوى الثالث من أصل خمسة مستويات، وهو ما يعني امكانية حدوث عمل إرهابي، وفقا لتقييم المركز الوطني لتقييم التهديدات الارهابية على السويد، كما يؤكد "كلاس فريبرغ"، مشيراً الى ان التطرف الاسلامي العنيف يشكل حالياً أكبر تهديد الى السويد.
ومن اجل مواجهة خطر الارهاب سيعمل جهاز الامن السويدي في المستقبل بشكل اكبر وإستراتيجي للحد من نمو البيئات المتطرفة، ومراقبة الاشخاص الذين يشكلون تهديداً أمنياً على البلاد بالتعاون مع السلطات الاخرى، لضمان مقاضاة هؤلاء بسبب جرائم أخرى.
واكد "كلاس فريبرغ" على أهمية وجود تشريعات جديدة للحفاظ على أمن السويد، ويشمل ذلك القدرة على الوصول الى بيانات مشغلي الاتصالات السلكية واللاسلكية ، والسماح بقراءة البيانات السرية ، عند البدء بإجراء تحقيق أولي.