ويمتلك البرلمان الأوروبي 3 مقرات، في بروكسل، ولوكسمبورغ، وستراسبورغ. ويسافر نوابه إلى المدينة الفرنسية شهرياً لحضور جلساته.
وقال زعيم حركة "خمس نجوم" لويجي دي مايو، إن مقر ستراسبورغ "يستخدم 40 يوماً تقريباً في السنة ويكلف مليار يورو في كل ولاية برلمانية، على نفقة دافعي الضرائب الأوروبيين بينهم الإيطاليون. فلنغلقه!".
وأطلق دي مايو الدعوة في مقطع مصور، ونشر بياناً على مدونة حزبه، وظهر فيه واقفاً خارج المقر الفرنسي لبرلمان الاتحاد الأوروبي إلى جانب حليفه بالحزب أليساندرو دي باتيستا.
وتوجه دي مايو ودي باتيستا إلى ستراسبورغ في إطار جهود لجمع حلفاء من أجل حركة "خمس نجوم" لتشكيل تكتل جديد في البرلمان الأوروبي بعد انتخابات مايو (أيار) البرلمانية.
وقال دي مايو: "نبدأ اليوم رحلةً طويلةً تؤدي إلى يوم الانتخابات في 26 مايو (أيار) عندما نجلب بعض الألوان لأوروبا الرمادية".
وكانت هناك عدة محاولات على مدار سنوات لإنهاء التنقل بين بروكسل وستراسبورغ، لحضور جلسات البرلمان، ولكنها فشلت لأن فرنسا رفضت التخلي عن امتياز استضافة البرلمان الأوروبي.
واختيرت ستراسبورغ مقراً للبرلمان بفضل موقعها الرمزي على الحدود بين فرنسا وألمانيا.
كما أن التدفق الشهري للبرلمانيين ينطوي على أهمية لاقتصاد المدينة.
ر.خ – د ب أ
