يوروتايمز / منذر المدفعي
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات احتجاجية ضخمة ضمن ما يسمى "الحراك" الذي أطلقته الجماهير الجزائرية في كافة أنحاء البلاد بهدف تغيير رموز النظام تحت شعار "يتنحاو قاع".
تزامن التحرك الجماهيري هذا اليوم مع الذكرى 65 لانطلاق حركة التحرير الوطنية التي تكللت بانقاذ الجزائر من الاستعمار الفرنسي.
وبالتزامن مع الموجات البشرية الكثيفة التي غطت شوارع العاصمة الجزائر شهدت باريس مظاهرات ضخمة ضمت آلاف المشاركين الجزائريين في ساحة لاريبوبليك وسط باريس للتعبير عن مساندتهم للمتظاهرين في الجزائر وأيضا لإحياء ذكرى انطلاق حركة المقاومة ضد الاستعمار.
وقد أكد البعض بأنهم "أفلحوا في اخراج المستعمر إلا أنهم لم يتنعموا بالحرية ولا بخيرات البلاد" وهذا هو وفق المتظاهرين الدافع الرئيسي الذي حركهم ضد الحكومة الحالية.
تشهد الجزائر تحركا احتجاجيا منذ 22 شباط فبراير للمطالبة بتغيير حقيقي للنظام ويؤكد الشعب الجزائري بأنه لن يتراجع دون تحقيق أهدافه المرجوة.
