يوروتايمز / منذر المدفعي
أصدرت محكمة باريس قرارها بفتح تحقيق حول تصريحات الكاتب والصحفي إيريك زمور التي اعتبرتها "معادية ومهينة للاسلام والمسلمين وتحرض على العنف والكراهية".
أكد زمور خلال مقابلة تلفزيونيه له في عام 2016 على قناة TF1 الفرنسية بـأن "فرنسا تتعرض للاجتياح والاحتلال من قبل المهاجرين المسلمين" كما دافع عن نظريته بشأن "محاولة العرب أسلمة المجتمع الفرنسي".
تلقى المجلس الأعلى للاعلام السمعي والمرئي أكثر من 400 شكوى بشأن السماح ببث عبارات وأفكار مماثلة على شاشاتها كما عبرت نقابة SNJ المختصة بشؤون الاعلاميين في فرنسا عن رفضها التام لاعادة بث تلك المقابلات عبر وسائل الاعلام الفرنسية.
وبهذا الصدد ساند رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب محكمة باريس بشأن التحقيق القضائي مؤكدا بأن "الترويج للكراهية ضد احدى مكونات الشعب الفرنسي يتناقض مع مبادئ الجمهورية الفرنسية".
أثيرت هذه القضية من جديد عقب سعي قناة CNews الاخبارية الفرنسية توظيف إيريك زمور ومنحه فرصة تقديم برنامجا يوميا يبدأ في الساعة السابعة من مساء كل يوم.
وبالتالي يلاقي هذا القرار اعتراضا من قبل منظمة SOS Racisme المناهضة للعنصرية في فرنسا والتي أفلحت حتى الآن بجمع أكثر من 18 ألف توقيع بشأن رفض تشغيل إيريك زمور في قناة فرنسية عامة.
