يوروتايمز / منذر المدفعي
هي واحدة من الابتكارات التي باشرت باريس في تطبيقها لمواجهة موجة الحر التي أصبحت من الأمور المتوقعة في أية لحظة والقابلة للتكرار في كل صيف.
كسو سقوف البنايات الباريسية بالنباتات من أجل التخفيف من شدة الحرارة التي تتعرض لها البنايات والتي تدفع السكان الى الخروج في الشارع بدلا من البقاء داخل المنزل.
اكد المهندس اكسل اجياردو أن "تحويل السطوح الى حدائق يتنعم بجوها سكان البناية وتحويله الى مكان يلتقي فيه سكان العمارة هو فائدة إضافية علاوة على خفض الحرارة، ولا ننسى بأن هذه الحدائق التي قد تصل مساحة الواحدة منها الى 800 مترا قد تساهم في انتاج بعض الخضروات والفواكه".
وفي نفس الوقت أشار جيروم جوميه عمدة الدوارة الباريسية 13 أن "باريس تحتوي على مساحة واسعة من الأسطح الفارغة التي لم نفكر في يوم ما باستغلالها بشكل نافع" وبالتالي ترحب اغلب البلديات الباريسية بتحويل سطوح العمارات الى حدائق للتقليل من حرارة الجو لما للنباتات من دور فعال في امتصاص أشعة الشمس وايضا لخلق فضاء اخضر لسكان البنايات.
هذه السطوح المغطاة بالخضرة ستوفر كذلك للطيور ملاذا مناسبا للاحتماء من موجة الحر خلال ساعات النهار.
تتعرض فرنسا خلال هذا العام لموجة حر غير مسبوقة اذ بلغت مستويات لم تصلها من قبل خصوص في باريس التي شهدت قبل اقل من اسبوعين درجة حرارة بلغت 42،6 درجة مئوية وهو رقم لم تشهده في تاريخها بتاتا.
