مبيعات السيارات الفرنسية الجديدة تشهد انخفاضا خلال العام الأخير.
يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت الشركات الفرنسية الكبرى المصنعة للسيارات أن مستوى مبيعاتها للسيارات الجديدة خلال الأثني عشر شهرا الأخيرة شهد انخفاضا قارب 9 ٪ عن مستوى مبيعاتها للعام السابق.
إذ أكدت لجنة متابعة مبيعات السيارات الفرنسية أن "عدد السيارات الفرنسية الجديدة التي تم بيعها بلغ 230967 هو رقم يمثل انخفاضا مقلقا".
ومن بين السيارات الفرنسية تعرضت علامة بيجو للانخفاض الأكبر إذ بلغ 14.7 مقارنة ببقية السيارات الفرنسية الأخرى. بينما أكدت لجان المراقبة أن "هذه المبيعات التي تشهد انحسارا صبت في صالح السيارات الألمانية التي ارتفعت نسبة مبيعاتها إلى أكثر من 7 ٪"
تشعر العلامات الفرنسية المتمثلة ببيجو ورينو وسيتروين بخيبة أمل لعدم قدرتها على مواكبة النمو في السوق العالمي على الرغم من استمرارها في انتاج النماذج الحديثة وكذلك الموديلات الكهربائية.
بينما يعزو الخبراء في هذا المجال أن "الانخفاض في مستوى المبيعات يرجع إلى الضوابط المعقدة التي فرضتها الحكومة على السيارات ذات المحركات المجهزة بالديزل" بينما تعتبر السيارات الكهربائية التي تروج لها الجهات الرسمية باهضة الثمن بالنسبة للمواطن الفرنسي.
أما المستهلك فأنه يعتبر السيارة الفرنسية معرضة للشيخوخة بعد مرور 10 أعوام على استخدامها وهكذا تشجع الحكومة الفرنسية المستهلكين على إرسال سياراتهم القديمة والمنتجة للغازات الملوثة إلى المقابر مقابل مكافئة رمزية يتم تقديمها من ميزانية وزارة البيئة.