يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت السلطات الجزائرية اطلاق سراح الصحفيين العشرة الذين اعتقلتهم خلال مشاركتهم في الاعتصام الذي نضمه عدد من وسائل الاعلام الجزائرية في "ساحة حرية الصحافة" في الجزائر العاصمة.
الأعلاميون المشاركون في الاعتصام أكدوا أن سبب المشاركة هو "للتنديد بالرقابة المشددة المفروضة عليهم" وبالاخص بما يتعلق بملف المظاهرات الشعبية الرافضة للولاية الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والذي يحكم البلاد منذ عام 1999.
لم يحمل اعتصام الصحفيين شعارات منددة برئيس الجمهورية وإنما كانت متعلقة بمهنة الاعلام مثل "لا للرقابة" أو "سلطة رابعة ولا لصحافة الأومار".
أشار أغلب الصحفيين المشاركين في الاعتصام والذين بلغ عددهم قرابة مئة أنهم "تلقوا أوامر بعدم تغطية المظاهرات والتزام الصمت". بينما رفض أغلبهم هذا الموقف من وسائل الاعلام واعتبروه منافيا لأخلاق المهنة الاعلامية.
في ظل هذه الظروف تستعد الجزائر لاستقبال مظاهرات جديدة رافضة لتجديد العهدة الرئاسية لبوتفليقة بينما يحذر رئيس الوزراء أحمد أويحيى من انجرار البلاد نحو كارثة مماثلة لما حدث في سوريا.
