كشف المستورموضوعات رئيسية

دعوى قضائية ضد الجامعة الاسلامية اللبنانية المتورطة بقضية الشهادات المزورة لمسؤولين عراقيين

اين ذهبت الاموال التي تلقتها الجامعة الاسلامية لقاء الشهادات المزورة؟

كشفت صحيفة الشراع اللبنانية، عن رفع اول دعوى قضائية ضد الجامعة الاسلامية اللبنانية المتورطة بمنح شهادات مزورة لاكثر من ٢٧ ألف طالب عراقي بينهم عدد كبير من المسؤولين وقادة امنيين وزعماء ميليشيات.

ووفقا للصحيفة، تقدم الشيخ محمد علي الحاج العاملي بصفته مواطناً لبنانياً بإخبار-دعوى امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان ضد موظفين في الجامعة الاسلامية في لبنان التابعة للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى يتهمهم فيها ببيع شهادات مزورة وغير مستحقة لطلاب مدنيين يمكن ان يكونوا من الميليشيات العراقية وعسكريين عراقيين مقابل عشرات ملايين الدولارات…

  • وقال العلامة الشيخ العاملي ان السلطات العراقية باشرت التحقيق في هذه الفضيحة غير المسبوقة في اي بلد في العالم لكن السلطات اللبنانية لم تتحرك للتحقيق  فيها وهي المعنية لأن الطرف الذي باع الشهادات المزورة وغير المستحقة مقابل اموال وحتى من دون حضور معظم الطلاب الى لبنان هو جهة رسمية لبنانية وهو المجلس الشيعي يتبع ادارياً وقانونياً لرئاسة الوزراء الذي يوافق على صرف ميزانيته..

صحيح أن رئيسة الجامعة ومستشارها القانوني تقدما باستقالتهما منها بعد الفضيحة لكن السؤال يبقى وهو:

  1. اين ذهبت الاموال التي تلقتها الجامعة الاسلامية لقاء الشهادات المزورة؟
  2. ألم يتسلمها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى؟
  3. ومن في المجلس تسلمها؟
  4. ولماذا لا تبدأ السلطات اللبنانية التحقيق مع مسؤولي الجامعة والمجلس الشيعي مثلما فعلت السلطات العراقية؟
  5. وهل يكفي تحرك المجلس الاعلى للجامعات في لبنان الذي اعلن رفض الاعتراف بهذه الشهادات ورفض معادلتها؟ 

الفضيحة بدأت منذ سنوات اي في عهد الرئيس السابق للمجلس الاسلامي الشيعي الشيخ الراحل عبد الامير قبلان، وفي عهود عدد من وزراء التربية والتعليم العالي في لبنان…

وذكرت الصحيفة في تقرير تابعته “يورو تايمز” ، انه لولا دعوى الشيخ العاملي الآن لربما مرّت هذه الفضيحة كما مرّت عشرات او مئات الفضائح قبلها.. وهي كما قال الشيخ العاملي محاولة لقطع الطريق على فضائح غيرها تتوفر لها كل عناصر الاستمرار في ظل تقاعس المؤسسات المختلفة عن القيام بدورها وكلها مؤسسات محكومة من المافيا السياسية القابضة على السلطات في لبنان ، وهذه المافيا التي لاتهتم بأحوال اللبنانيين الذين سرقت اموالهم وانهارت احوالهم لن تهتم لفضيحة كهذه خصوصاً ان احدى عائلات المافيا هي بطلتها وراعيتها وحامية لمرتكبيها…

شاهد أيضاً : فضيحة رئيس اكاديمية #البورك الوهمية في #الدنمارك طلال النداوي!

شاهد: كشف حقيقة أكاديمية البورك للعلوم الوهمية في #الدنمارك.. مطعم بيتزا يبيع الشهادات للمسؤولين العراقيين

الشراع

زر الذهاب إلى الأعلى