أكلات رأس السنة عند شعوب مختلفة حول العالم

يختلف هذا الطبق عن طبق الديك الرومي البريطاني،  فالأمريكيون يضعون في هذا الطبق كل شيء: الجبن، والثوم، والخوخ المجفف، والتفاح، والملفوف، والفاصوليا، والفطر، والتوابل.

لا يمكن أن تخلو أي مائدة بريطانية من هذين الطبقين الشهيين. ويتكون البودينغ من دهن الخنزير، وفتات الخبز، والطحين، والزبيب، والبيض، والتوابل. وقبل تقديمه إلى المائدة يصب عليه شراب الروم ويتم إشعال النيران به. أما الديك الرومي مع الخضار المشوية فهو من أشهر الأطباق التي توجد في المطبخ البريطاني.

الروس لديهم أطباق ميلادية عديدة منها الميموزا وهي سلطة من سمك التونة والبيض والجزر والبصل والميونيز وتطبق هذه المكونات على شكل طبقات. ومن المقبلات التي تؤكل قبل كل شيء هي خبز التوست مع الكافيار التي تعتبر رمزا للحياة والمال.

تعتبر هذه الكعكة طبقا من الأطباق الرئيسة على المائدة، وتتميز بأن في إحدى قطعاتها توجد عملة نقدية أو نوع من أنواع الفستق. ومن حالفه الحظ بهذه القطعة سيتزوج في السنة المقبلة.

تتنوع المائدة الصينية الميلادية بأطباقها التي تحمل رموزا مختلفة، منها الشعيرية الطويلة التي كلما كانت أطول كلما يطول عمر الجالسين على المائدة. وحلوى الفاكهة التي تصنع من الأرز مع السكر والفواكهة، وترش بالسمسم. وغالبا على المائدة توجد هذه المكونات: الملفوف البحري، والكستناء المحمصة، والبازلاء، والفاصوليا، والسمك المسلوق. فهي مكونات جالبة للحظ والسعادة والمال

منذ العصور القديمة في هذه البلدان، يعتبر العنب رمزا للعائلة والحياة السعيدة. لذلك عندما تدق الساعة الثانية عشرة، منتصف الليل في رأس السنة، يتناولون اثنتي عشرة حبة عنب مع تمني أمنية لكل حبة.

من المعتاد أيضًا تقديم العنب والمكسرات والعدس إلى مائدة الميلاد كرمز لطول العمر والصحة. ومن الأطباق الرئيسية الميلادية هو الديك المحشي بالفرن. ويحشى بلحم العجل، والتوابل، والأعشاب، وجبن البارميزان، والكستناء، والتوابل، والنبيذ الأبيض.