بالصور .. الجالية المغربية في السويد تقيم حفلاً تكريمياً لرائدة الثقافة العربية السيدة الادريسي
ستوكهولم / سمير مزبان
أقامت الجالية المغربية وجمعية الاندلس للنساء المغربيات في السويد يوم الثلاثاء الموافق (25 ديسمبر 2018) حفلاً فنياً كبيراً لتكريم السيدة الادريسية لكونها رائدة الثقافة العربية والمغربية في السويد، ولدورها البارز ونشاطها المميز في خدمة الجاليتين العربية والمغربية والمجتمع السويدي لاكثر من أربعة عقود قضتها في السويد.
والسيدة الادريسية قدمت الى السويد عام 1970 من مدينة فاس المغربية، وعملت مترجمة للناطقين بالعربية اواخر السبعينيات من القرن الماضي، ثم إلتحقت بالاذاعة العربية في ستوكهولم وحققت نجاحاً بارزاً في تقديم البرامج.
والسيدة المكرمة فازت برئاسة المركز الثقافي العربي في ستوكهولم في عام 1980 ، وكانت تعمل في مجال الترجمة ومكتب خدمات المهاجرين في الوقت ذاته. كما عملت متطوعة وناشطة في مجال العمل الجماهيري، ونظمت خلال ادارتها للمركز الثقافي العربي العديد من الحفلات لكبار الفنانين العرب والفرق المشهورة، من بينها حفل كبير للفنان صباح فخري في دار الاوبرا في ستوكهولم عام 1980، وحفل لفرقة "جيل جلالة" في "ميدبوريا هوسيت" عام 1982، وحفل لفرقة "ناس الغيوان" في "فولكهوسيت" عام 1984حضرها اكثر من الف شخص اغلبهم من السويديين.
وعملت السيدة الادريسية على كسر عزلة المرأة العربية في المهجر ومحاولة إدماجها في المجتمع السويدي، من دون التفريط بالهوية الاصلية.
وفي عام 2007 أصدرت بمفردها مجلة "المغربية" التي كانت تعالج المواضيع الاجتماعية والثقافية والسياسية.
وفي عام 2012 أنتخبت رئيسة لجمعية الاندلس للنساء المغربيات في السويد التي حققت الكثير من الانجازات التي تصب في مصلحة النساء والوطن.
ونيابة عن الجالية العربية والمغربية في السويد قام السيد مصطفى ورتي الناشط في منظمات المجتمع المدني بمنحها التكريم خلال الحفل.
وقدمت نساء من الجالية المغربية باقات ورود لها بالمناسبة ، ثم قدمت مجموعة من النساء المغربيات انشودة وطنية بعنوان "عيشي يا بلادي الغالية يا حبي الكبير"، التي تغنت بحب الوطن والملك.
ثم قدمت فرقة الفنانين ادريس وحسن عدداً من الاغاني العربية والمغربية، وشارك المطرب المغربي محمد عبادي بأغان من الفلكلور الشعبي المغربي، أضافة الى مشاركة الفرقة السورية للفنون.
وتميز الحفل بالازياء المغربية الجميلة.
حضر الاحتفال القائم باعمال السفارة المغربية في مملكة السويد وعدد من الضيوف السويديين والعرب.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة