كشف المستور

أسامة بن لادن فجر نفسه بحزام ناسف أثناء اقتحام القوات الأمريكية مسكنه في “أبوت آباد”

يورو تايمز/ موقع 24
 
كشفت مصادر خاصة مطلعة على ملف الجهاديين، أن مزاعم القوات الأمريكية باستهداف وتصفية زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في 2 مايو(آيار) 2011 ، بمدينة "أبوت آباد" الباكستانية، غير حقيقية.

وأشارت المصادر لـ24، إلى أن أسامة بن لادن عند محاولة اقتحام القوات الأمريكية، للمبني الذي كان مختبئاً داخله مع أفراد أسرته، قام بارتداء حزام ناسف، أثناء عملية تبادل إطلاق الرصاص مع القوات الأمريكية، وقام بتفجير نفسه، كونه يعلم أن القوات الأمريكية، ترغب في إلقاء القبض عليه حياً، كنوع من  تحقيق النصر المعنوي للقوات الأمريكية.

وأضافت المصادر، أن قرار أسامة بن لادن بتفجير نفسه، وضع القوات الأمريكية في حرج شديد، إذا أنها لم تقدم جثته للرأي العام، مما شكك في حقيقة قيامها بالعملية خلال هذه المرحلة، كما أن العملية المخطط لها من قبل القوات الأمريكية، كانت تسهدف إلقاء القبض على أسامة بن لادن، وليس تصفيته، لكسر أنف التنظيمات الجهادية المسلحة في المنطقة العربية.

وقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 2 مايو(آيار) 2011 في "أبوت آباد"، على بعد 120 كيلومتراً من "إسلام أباد"، بعد اقتحام بيته في عملية أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية، ونفذها الجيش الأمريكي، واستغرقت 40 دقيقة. 

وحدثت الواقعة إثر مداهمة قوات أمريكية خاصة تدعى "السيلز"، لمجمع سكني كان يقيم به مع زوجاته وأبنائه، ودارت رحى معركة بين بن لادن ورجاله وبين القوات الأمريكية المصحوبة بعناصر من الاستخبارات الباكستانية، ونجم عن الاشتباك مصرعه، وقد تمكن رجال بن لادن من إسقاط إحدى المروحيات الأربع التي هاجمت المنزل.

المهمة نفذها فريق يضم 15 من أفراد القوات الأمريكية الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية المعروفة، المتمركزين في أفغانستان. القوة ضمت متخصصين في الأدلة الجنائية كانت مهمتهم جمع أدلة تثبت سقوط بن لادن في الغارة ومعلومات قد تساعد في تعقب أثر زعماء آخرين لتنظيم القاعدة، أو كشف عمليات يتم الإعداد لها.

وروى الجندي الأمريكي السابق الذي قتل أسامة بن لادن، تفاصيل تصفية زعيم "القاعدة"، روبرت أونيل (41 عاما)، في كتابه الذي يحمل اسم "The Operator"، قائلاً إن عناصر الجيش الأمريكي داهمت مجمع بن لادن المكون من 3 طوابق.

وقال  روبرت أونيل إنه  وجد بن لادن محتمياً في غرفة مظلمة، فأطلق عليه النار، ما أدى إلى انشطار رأسه إلى نصفين، مضيفاً: "أطلقت رصاصة أخرى صوب رأسه للتأكد من موته".

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أشاد، خلال خطابه الوداعي في شيكاغو، بتصفية أسامة بن لادن، معتبراً الأمر "إنجازاً" تحقق خلال ولايتيه المتعاقبتين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى