هنا اوروبا

دراسة: “نصف عدد الإرهابيين الفرنسيين والبلجيكيين لهم سوابق جنائية”

"يميل المجرمون إلى الانخراط بشكل أكبر في الإرهاب في بلجيكا و فرنسا، أكثر من أي مكان آخر في أوروبا"، وفقا لدراسة عن إرهاب العصابة في أوروبا.

الدراسة التي أجراها مركز البحث السلوفاكي " غلوبسك "، بين أيلول/سبتمبر عام 2017 وحزيران/يونيو 2018، عُنونت بـ"من هم الجهاديون الأوروبيون؟"، وركز القائمون عليها على "افتراض وجود رابط بين العمل الإجرامي والإرهابي".

وتعتبر الدراسة أن "العديد من الأشخاص المحوريين في الهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا لهم أيضا سوابق جنائية".

ولفترة طويلة، طُرح سؤال حول ما إذا كانت هذه النزعة تقتصر على بلجيكا وفرنسا، أم أن هذه الظاهرة قد وضعت تحت الملاحظة والمراقبة هناك.

إجابة "غلوبسك" عن هذا السؤال جاءت عبر دراسة حالات 225 إرهابيا من 11 بلدا أوروبيا، وخلصت إلى أن عدد البلجيكيين والفرنسيين الذين لديهم قناعات مسبقة، يمثلون ضعف العدد بالنسبة للبلدان الأوروبية.

 

وتعرضت فرنسا وبلجيكا إلى عدة هجمات دامية، منها في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني، عام 2015، ونيس (جنوب) باستخدام شاحنة في يوليو/تموز عام 2016، كما الحال في الهجمات التي شهدتها العاصمة بروكسل، في مترو الأنفاق والمطار، في آذار/مارس 2016، وغيرها.

من جهة أخرى، لم يتم حتى الآن تحديد سبب هذا التفاوت بين البلدان، لكن الدراسة أشارت إلى "أهمية روابط الصداقة في تشكيل شبكات الإرهاب، بافتراض أن المجرمين السابقين غالبا ما يجذبون أقرانهم".

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى