هنا اوروبا

ألمانيا: برمجيات التعرف على اللغة ساعدت في تحديد هويات اللاجئين

في محاولة لكشف المعلومات الزائفة من مقدمي طلبات اللجوء، تم إدخال برامج تقنية جديدة للتعرف على اللهجات وتقييم الهواتف المحمولة لطالبي اللجوء. البرمجية الجديدة تستطيع التعرف على خمس لهجات عربية كبرى.

 

أكد ماركوس ريشتر نائب رئيس المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، أن استخدام تقنية التعرف على اللهجات وتقييم الهواتف المحمولة كان لها دورا إيجابيا في إجراءات اللجوء. وفي تصريح لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية قال ريشتر "إننا راضون جدا عن هذه التقنيات الرقمية لتحديد هوية طالب اللجوء وبلده الأصل". وتطابقت نتائج الأنظمة الرقمية المساعدة مع المعلومات المقدمة من قبل طالبي اللجوء.

ووفقا لريشتر، فإن البرامج التقنية الجديدة لها دور رادع، بالنسبة للأشخاص الذين يدلون بمعلومات زائفة أثناء تقديم طلبات لجوئهم. يقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتقييم الهواتف المحمولة لطالبي اللجوء منذ شهر سبتمبر/أيلول 2017.  فضلا عن استخدام الدوائر الألمانية برنامج خاص للتأكد من لهجة بلد الأم، كأداة من أدوات معالجة ملفات اللجوء ويمكن لهذا البرنامج تحديد اللهجة عبر بعض النماذج الصوتية. وتستطيع هذه البرمجية اللغوية التعرف على ما لا يقل عن خمس "لهجات عربية كبيرة" وهي المصرية والعراقية والشامية والخليجية والمغاربية.

منذ شهر يناير/كانون الثاني 2018، حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول ، تم معالجة 2333 طلب لجوء  بهذه البرمجيات للتأكد من هويات أصحابها. وفي نفس الفترة قدمت الهيئة 4696 طلبا من أجل التحقيق في الهواتف النقالة وغيرها من حاملات البيانات لطالبي لجوء لا يحملون هويات شخصية تتجاوز أعمارهم 14 عاما.

وذكرت الهيئة أن "البرمجيات الإلكترونية المستعملة من أجل تحديد الهوية، ما هي إلا أنظمة مساعدة مصممة من أجل مساعدة صاحبي القرار في الهيئة من حيث توفير معطيات إضافية". غير أن الهيئة لا تعتمد على هذه المعطيات بصفة حصرية لتحديد هويات طالبي اللجوء.

ويذكر أنه يصل إلى ألمانيا حوالي 60 بالمئة من طالبي اللجوء بدون جوازات سفر. ومنذ إدخال البرامج التقنية المساعدة على تحديد هوية طالب اللجوء وبلده الأم. تم تقييم لهجة 19 ألف طالب لجوء من الناطقين باللغة العربية، فضلا عن تقييم بيانات حوالي 27000 هاتف محمول.

 

 

 

 

ر.خ / infomigrants

زر الذهاب إلى الأعلى