يورو تايمز- باريس / منذر المدفعي
الرئيس الفرنسي ماكرون كسر القاعدة هذه المرة بالكلام عن الشأن الداخلي الفرنسي خلال زيارته للبلد آخر.
ردة فعل ماكرون صدرت بشكل مباشر عقب مشاهدته لفيديو تم تسجيله يوم أمس خلال مظاهرات مساء الأحد التي جالت شوارع باريس لتنتهي في آخر المطاف في جادة الشانزليزيه.
المشهد يظهر اشتباكا حقيقيا بين اثنين من رجال الشرطة ومجموعة المتظاهرين، ويضطر الشرطي لسحب مسدسه وتهديد المحتجين به قبل ان يهربا خشية ان يتم سحلهما.
مرافقو الرئيس الفرنسي في تشاد أكدوا أنه قرر أن يتدخل ما إن رأى التسجيل المصور ليؤكد بأنه: "قد آن الأوان لإحلال الأمن والنظام والتفاهم. بلدنا بحاجة لذلك. بحاجة للتفاهم والتوافق. يجب ان نتجاوز الانقسامات ليحل محلها الالتزام الصادق"
رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب لم يفوت الفرصة هو الآخر ليؤكد في تغريدة له بأن هذا العنف غير المسبوق يجب ان ينتهي.
الحكومة الفرنسية أكدت بانها لن تترك هذا الحدث يمر دون عقاب وأنها ستجري التحريات اللازمة للتعرف على هوية المعتدين. وفي نفس الوقت يستعد ايريك دوو للمثول امام القضاء بتهم متعددة ومنها حيازة سلاح من الفئة B.
