هنا السويد

السويد قلقة من التأثير السلبي للعقوبات على كوريا الشمالية وتطالب بمساعدات إنسانية ضخمة لشعبها

أعرب مندوب السويد لدى الأمم المتحدة، عن قلقه إزاء التأثير السلبي للعقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
ودعا المندوب السويدي أولوف سكوج الدول إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى كوريا الشمالية، معرباً عن قلقه بشأن "التأثير السلبي غير المباشر" للعقوبات على الكوريين الشماليين.
ويحتاج أكثر من 10 ملايين شخص "40 في المائة من سكان كوريا الشمالية" إلى مساعدات إنسانية. ويعاني طفل من بين كل خمسة أطفال في البلاد من توقف النمو بسبب سوء التغذية المزمن، وفقاً للأمم المتحدة.
ويسمح برنامج الأمم المتحدة للعقوبات على بيونغ يانغ باستثناءات لإيصال المساعدات إلى الشعب في كوريا الشمالية، لكن العملية "لا تزال بطيئة بعض الشيء"، وتشعر الوكالات الإنسانية بالقلق إزاء تأخير من قبل لجنة العقوبات في منح هذه الإعفاءات.
وأوضح المندوب في أعقاب جلسة إحاطة مغلقة لرئيس لجنة العقوبات ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية "حرج" وأن الحاجة للمساعدات الإنسانية "ضخمة".
واقترح سكوج إعفاءات شاملة من العقوبات على بعض المنتجات، كما أشار إلى القيود المصرفية والجمركية على أنها تمثل إشكالية في إيصال المعونات.
وتابع سكوج إن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تنفق معظم أموال المساعدات الكورية الشمالية خارج البلاد، مما يحد من مخاطر الاختلاس أو تحويل المساعدات من جانب قادة البلاد ، مضيفاً أن السلع داخل البلاد تخضع أيضاً للمراقبة عن كثب.
من جانبه، ناشد مارك لووكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الجهات المانحة بالتبرع للجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمة، التي تعاني من نقص في التمويل. 
 

 

زر الذهاب إلى الأعلى