نقاط تجمع المواجهة السادسة بين حركة السترات الصفراء والحكومة الفرنسية
يوروتايمز / منذر المدفعي
اليوم الأول من عطلة عيد الميلاد سيكون حافلا في باريس وبقية المدن الفرنسية. سيشهد العيد الحلقة السادسة من مظاهرات السترات الصفراء التي أتعبت الحكومة لكنها لم تتعب بعد المحتجين.
أعلن إيريك دروو أحد قادة حركة السترات الصفراء أن: "التجمع سيكون غدا السبت في الساعة الثامنة صباحا قرب قصر فيرساي." يبدو أن الحركة تسعى لمواجهة الرموز. فبعد عجزها عن الوصول إلى قصر الأليزيه ها هي تواجه قصرا جديدا الرمز الملكي لفرنسا.
إدارة قصر فيرساي استبقت هذا التصريح وأعلنت منذ الأمس عن اغلاق الابواب تحسبا لمظاهرات قد تتحول إلى موجة تخريب كسابقاتها.
نداء التجمع قرب قصر فيرساي لاقى حتى الآن ترحيبا من قبل المئات من مناصري الحركة.
وفي نفس الوقت تستعد مجموعة ثانية من مناصري الحركة لتلبية النداء الذي أطلقته إحدى صفحات السترات الصفراء على شبكة التواصل الاجتماعي والتي تقترح أن يكون التجمع في ساحة الأوبرا في الساعة العشرة صباحا.
شارع الشانزليزيه وساحة شارل ديغول النجمة يبقيان هما التجمع المألوف للحركة وتستعد الشرطة وكذلك المحلات التجارية لتأمين ذلك الشارع لأنه سيكون بطبيعة الحال واحدة من النقاط التي ستشهد تجمعا ضخما للمتظاهرين.
نداء غلق الحدود
بما يخص المدن الحدودية سيتوجه المتظاهرون نحو 14 ممرا حدوديا لعرقلة مرور الشاحنات التجارية دون التأثير كما أكدوا على حركة مرور السيارات الخاصة. كما تم توجيه النداء إلى حركات السترات الصفراء في البلدان المجاورة لتكوين جبهة أوروبية معارضة.
وزارة الداخلية كلفت 59 وحدة من قوات الأمن لحماية الحدود دون أن تحدد عدد رجال الأمن المشاركين في تلك المهمة.
