أعلنت وكالة حكومية سويدية أن تنظيم مهرجان غنائي بسياسة تمنع دخول ومشاركة الرجال فيه، يعد تصرفا فاضحا وممارسة للتمييز الجنسي.
وجرى تنظيم مهرجان "Statement Festival" لأول مرة خلال شهر أغسطس الماضي، في مدينة غوتنبرغ في السويد، الحدث الذي اقتصر على النساء والمتحولين جنسيا من الحضور، حصرا دون غيرهم.
وعلى الرغم من تحقيق المهرجان لأرباح جيدة وبيع 80% من التذاكر، إلا أن موجة شديدة من الانتقادات طالته وأسفرت عن تدخل الحكومة السويدية بشكل مباشر.
وبناء على ما سبق، أعلنت الوكالة الحكومية، "Discrimination Ombudsman"، أن المهرجان يعد تمييزا جنسيا واضحا، في حين رد منظمو المهرجان بالقول إن عناصر الأمن لم تمنع الرجال من الدخول إلى الحفل الموسيقي، على الرغم من الحملة التسويقية "التي لا تشجعهم على الحضور".
وفي ردها على التبريرات السابقة، أكدت الوكالة الحكومية أنها استندت إلى قوانين وبيانات محكمة العدل الأوروبية، التي تعتبر الخطاب الذي يستثني جنسا دون آخر، تمييزا جنسيا أيضا، حتى لو سمح عمليا بدخول الرجال إلى المهرجان.
وفي نهاية المطاف، فإن قرار الوكالة ليس ملزما ولا يتضمن أي إجراء عقابي للمنظمين في المستقبل، وبالتالي، فإن مجمل ما صدر عن الوكالة السويدية لا يتعدى توبيخا علنيا ليس إلا.
.ر.خRT
