وزارة التربية الفرنسية تغلق مدرسة إسلامية في مرسيليا غير معلن عنها.
يوروتايمز / منذر المدفعي
المدارس والمعاهد الخاصة في فرنسا لا يمكنها ممارسة عملها من دون تصريح بالعمل من قبل وزارة التربية. هذ ما أكده وزير التربية الفرنسي جان ميشيل بلانكر للاعلام الفرنسي ليبرر قرار إغلاق إحدى المدارس الإسلامية في مدينة مارسيليا.
أكد وزير التربية بلانكر أن: "السرية التي حاولت المدرسة اتباعها لم تكن من دون مبررات. فهذه المدرسة هي مدرسة تدعي أنها إسلامية لكنها بالحقيقة تدرس تعاليم متطرفة وبالتالي هي مدرسة سلفية".
هذه المدرسة الإسلامية واجهت رفضا من قبل المؤسسات التعليمية الفرنسية عقب قيامها بتحجيب الطالبات اللاوتي يبلغن التاسعة من العمر أو أقل من ذلك.
بعد عدة أيام عن اعتداء ستراسبورغ الارهابي الذي حمل طابعا إسلاميا يجد قرار بلانكر ترحيبا لدى الفرنسيين الذين يخشون زرع التطرف في الأطفال منذ نعومة أظافرهم.
وزارة التربية تؤكد أنها تحارب هذا النوع من المدارس لأنه يتناقض مع منهجها الدراسي الداعي إلى العلمانية والمساواة.