هنا السويد

تعليقات عنصرية لاعضاء في حزب “ديمقراطيو السويد” العنصري تستهين بموت صوماليين بكورونا في السويد

 

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

أثارت تعليقات عنصرية لاعضاء في حزب "ديمقراطيو السويد" العنصري المعروف بمعاداته للمهاجرين ، بعد الاعلان عن وفاة ستة مواطنين سويديين من أصول صومالية ، أثرت ردود افعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان تقرير للتلفزيون التلفزيون السويدي كشف يوم امس الاول عن وفاة ستة من سكان ستوكهولم من أصول صومالية، حسب ما افادت به بيانات صادرة من الجمعية الطبية الصومالية السويدية. 

وحظى هذا الخبر باهتمام كبير، من خلال ما لاحظه الصحفي "جاك ويرنر" الذي تابع ردود الافعال حول الخبر على موقع توتير ومجموعة في الفيسبوك لاعضاء من حزب ديمقراطيي السويد العنصري وأصدقاء زعيم الحزب "جيمي اوكيسون المخلصين"، حيث تمت مشاركة الخبر في المجموعة وكتبوا تعليقات ساخرة ورموز تعبيرية ضاحكة، وعلق احد الأعضاء على الخبر "هكذا يحدث اذا كنت غير قادر على تعلم اللغة السويدية، وتبع التعليق ثلاثة رموز شيطانية ضاحكة 😈😈😈 وثلاثه رموز من الضحك حتى البكاء 😂😂😂 .. وحصل هذا التعليق على الكثير من الاعجابات، ثم علق عضو أخر- لا اريد ان أقول شي ولا اريد ان يتوقف حسابي ( يخشى من حظر الفيسبوك ). 

ثم علقت النائبة الثانية لرئيس حزب ديمقراطيي السويد وعضوة لجنة بلدية "Hallsberg"، يان  سفيدهيلم، بالقول..  ( لا تعليق  ). 

 

 

صحيفة الاكسبريس تحدثت مع "يان سفيدهيلم"  وسألتها لماذا تخلت عن التعليق  على خبر وفاة الصوماليين السويديين ، فأجابت: ان هذه التعليقات الساخرة هي  ريشة من دجاجة (مثل سويدي)، وهناك الكثير من الهراء على الفيسبوك، لذلك اخترت عدم التعليق، وليس لدي معلومات أساسية، اذا كان الخبر صحيحاً او لا،  وسواء كان صحيحًا كنت افكر لماذا كتبوا ستة صومالين سويديين ؟ لماذا لم يكتبوا عن بقية المتوفين وعرقهم؟ وأشارت انها تشعر بالانزعاج عندما تتم الاشارة الى مجموعة معينة لذلك كانت وجهة نظري ان اكتب "ليس لدي تعليق".. ولا يعني انني عضوة  في حزب ديمقراطيو السويد انني اكره الذين لا يشبهوننا، ومن حق السويديين الصوماليين العيش معنا ولدي أصدقاء صوماليين أيضاً. 

وفي مراجعة سابقة قامت بها صحيفة "الاكسبريس" اظهرت كيفيه عمل المتطرفين اليمينين في السويد وعلى المستوى الدولي باستخدام ازمة فيروس كورونا لضرب (اعدائهم) واظهروا عنصرية واضحة تجاه الصينيين واليهود وتمنوا ان لا يقتل الفيروس السكان البيض. 

كما رحب زعيم الرنين المغناطيسي النازي سيمون ليندبيري بأزمة تفشي كورونا لدرجه القيام بنهضة ثورية وطنية لتعزيز قوتهم.

 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

زر الذهاب إلى الأعلى