هنا السويد

السويد: “أولف كريسترسون” يخسر مهلته الدستورية في تشكيل الحكومة وستيفان لوفين الأقرب لرئاسة الوزراء

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

فشل "اولف كريسترسون" رئيس حزب المحافظين المكلف بتشكيل حكومة سويدية جديدة تحظى بتأييد الأحزاب الممثلة في البرلمان بعد انتهاء المدة الدستورية الممنوحة له من قبل البرلمان.

واصطدم "كريسترسون" بقرار حزب الوسط وحزب البيئة الرافض لتشكيل حكومة تعتمد على دعم الحزب العنصري (SD).

ويدل قرار الحزبين الى تشظي التحالف البرجوازي الذي ينتمي له رئيس حزب المحافظين المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة. 

وعبّر كل من حزب المحافظين والحزب المسيحي الديمقراطي عن رغبتهم بتشكيل حكومة أقلية من التحالف البرجوازي من دون دعم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق "ستيفان لوفين ".

وتصاعدت حدة الخلاف بين صفوف البرجوازيين بعد نشر كريسترسون على صفحته في الفيسبوك حديثه عن بدائل يطرحها لتشكيل الحكومة. مما دعى كل من "إنَّا لوڤ" رئيسة حزب الوسط و"يان بيركلوند" رئيس حزب البيئة التي توجيه نقد مباشر لكريسترسون ينبئ بتصدع صفوف التحالف البرجوازي القائم منذ عام 2004.

ودعا كل من لوف و بيركلوند رئيس الوزراء المكلف كريسترسون الى طلب مزيداً من الوقت عله يتمكن من فتح باباً للحوار مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزاعمة لوفين، الا ان كريسترسون يرى بأن لوفين أغلق جميع أبواب الحوار. كما ان حزب ديمقراطيو السويد العنصري يرفض حكومة أقلية برجوازية يتزعمها "كريسترسون".

جميع العوامل وأهمها عامل الوقت تشير الى فشل كريسترسون بمهمته التي كانت مستحيلة في تشكيل حكومة طالما طمح لها ومنذ اعلان نتائج الانتخابات في التاسع من شهر سبتمبر الماضي

الكفة تميل صوب لوفين في حال تكليفه بتشكيل الحكومة اذا تمكن من كسب ود حزبي الوسط والبيئة مستغلا الخلاف الحاصل في صفوف التحالف البرجوازي.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى