تساءلت بوابة "هافينغتون بوست" الأمريكية الليبرالية عن علاقة إستونيا بحرب يوغوسلافيا، وكتبت: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه الإجابة عن هذا السؤال المحيّر".
وذكرت البوابة، أن ترامب ارتكب غلطة فادحة بتحميله رؤساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، مسؤولية الحرب في يوغوسلافيا.
وأضافت: "في الكثير من الأحيان، يستاء العالم من كذب يصدر عن الرئيس ترامب. ولكن أحيانا، يكون سبب ذلك الجهل فقط".
وأشارت البوابة، إلى أن دونالد ترامب يكره قيام أي من موظفيه ومستشاريه بتقديم التوصية والنصح له، ولذلك يرتكب الأخطاء الواحد تلو الآخر.
وذكرت، أن "بعض موظفي البيت الأبيض والمقربين من ترامب، يقومون بين الحين والآخر بتسريب الهفوات التي يرتكبها رئيس الولايات المتحدة".
وأضافت: "لم يدرك ترامب أنه يتحدث في اللقاء مع ممثلي دول البلطيق وليس البلقان، إلا بعد مرور فترة من الزمن".
وزعمت البوابة، أن ترامب طالب رؤساء إستونيا ولاتفيا وليتوانيا الجالسين أمامه بزيادة مساهمة دولهم في ميزانية الناتو وتحسين العلاقات مع روسيا.
وتابعت: "على الأرجح فإن ترامب لم يعرف بعد أن إستونيا أخذت في الآونة الأخيرة تنفق على الدفاع، أكثر من 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، وذلك لخوفها من السياسات العدوانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
المصدر: "هافينغتون بوست"
