هنا اوروبا

تعيين رئيس جديد لجهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا

بعد فضيحة الرئيس السابق لهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" هانز غيورغ ماسن، يعتزم وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر تعيين توماس هالدنفانغ خلفا له والذي كان يشغل منصب نائب رئيس الاستخبارات الداخلية.

 

يعتزم وزير الداخلية الاتحادي هورست زيهوفر تعيين توماس هالدنفانغ رئيسا جديدا لهيءة ـ حماية الدستور ـ وهو جهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا، خلفا للرئيس المقال هانز ـ غيورغ ماسن. وقال الوزير زيهوفر إنه اقترح اسم الرئيس الجديد على مجلس الوزراء في برلين للتشاور والمصادقة.

 

يذكر أن زيهوفر قد أعفى هانز ـ غيورغ ماسن من مهام منصبه وأحاله للتقاعد يوم الاثنين الماضي. وبرر زيهوفر، في بيان اليوم الاثنين(12 تشرين الثاني / نوفمبر 2018) قراره بأن خطاب الوداع الذي ألقاه ماسن أمام زملاء أوروبيين في وارسو يوم 18 تشرين الأول / أكتوبر الماضي تضمن "عبارات غير مقبولة".

وقال ماسن (55 عاما) في الخطاب إن هناك أحيانا "قوى راديكالية يسارية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي" تريد إحداث شرخ في الائتلاف الحاكم مستغلة في ذلك أحداث كمنيتس. ووصف ماسن نفسه، بأنه معارض "لسياسة الأمن والأجانب اليسارية الساذجة". وُطلب من هالدنفانغ قيادة الهيئة مؤقتا في أعقاب عزل ماسن.

ح.ع.ح/ح.ز(د.ب.أ)

زر الذهاب إلى الأعلى