تسجيل أول طفل لزوجين مثليين في “بولندا المحافظة”
قضت المحكمة العليا في بولندا بالسماح بتسجيل طفل ولد خلال علاقة مثلية، على أساس أنه طفل "الزوجين" الشرعي، في حادثة هي الأولى من نوعها في أكثر البلدان الأوروبية محافظة.
وبالرغم من أن الزواج بين المثليين ما يزال غير قانوني في بولندا، إلا أن "الزوجين" قد ربحا القضية بعد ثلاث سنوات من رفض السلطات تسجيل الطفل، وذلك عندما تقدما بطلب رسمي في عام 2015.
وأنجبت والدة الطفل إياه في لندن، في عام 2015، إذ تم تسجيله مباشرة في بريطانيا كابن شرعي لامرأتين، بينما رفضت السلطات البولندية فعل ذلك.
والغريب في القصة أنها حدثت في بولندا، أكثر الدول الأوروبية محافظة فيما يتعلق بظواهر الشذوذ الجنسي وزواج المثليين، إذ أتت الدولة في المركز 28 أوروبيا، حسب تصنيفات حديثة لمؤسسة "Rainbow Europe".
وفي سياق متصل، يرى مراقبون أن القرار الأخير يفتح الباب أمام واقع قانوني جديد في بولندا، وخاصة فيما يتعلق بالأزواج المثليين، قد يعززه تناقص أعداد زوار الكنائس البولندية، وكذلك تراجع نفوذ رجال الدين في الحياة السياسية.
رويترز