طالب لجوء فلسطيني يعترف بارتكابه اعتداءً في ألمانيا
وقال كريستوف بوركهارد محامي أحمد الحو (26 عاماً)، إن موكله "يعلن أنه يتحمل مسؤولية الجرائم الخطيرة جداً التي ارتكبها ويعترف بذنبه في كل الاتهامات الموجهة إليه".
وهذا الاعتراف الخطي عادي في ألمانيا حيث لا يتكلم المتهمون طوال محاكمتهم، يعزز فرضية الاتهام بأن هذا الاعتداء كان "إسلامياً" إذ أن فرضية الاضطرابات النفسية أُسقطت خلال التحقيق.
ويمكن أن يحكم على الشاب الذي ولد في السعودية وعاش في قطاع غزة، بالسجن مدى الحياة بتهمة "القتل المشدد" أي 15 عاماً على الأقل، قبل أن يتمكن من طلب الإفراج المشروط عنه.
وقالت ممثلة النيابة ياسمين توز، إنه سعى إلى "قتل مواطنين ألمان مسيحيين عشوائياً" لاعتناقه "الإسلام المتطرف".
وأضافت، أنه أراد بعد مسيرة سادتها الفوضى من دارسة طب الأسنان التي قطعها في مصر ثم محاولات غير مثمرة للحصول على لجوء في أوروبا، "الانتقام" لهذه المعاملة غير العادلة في نظره التي يلقاها المسلمون في الدول الغربية.
وكان المدعون ذكروا أن "نتائج التحقيق تكشف أن المتهم اختار ضحاياه عشوائياً في رد على الذي يمثلون برأيه من يستهدفون المسلمين جوراً". وأضافوا: "كان من المهم بالنسبة إليه قتل أكبر عدد ممكن من المسيحيين. أراد أن تعتبر أعماله هجوماً إسلامياً وأن تفهم على أنها جزء من جهاد عالمي".
ولم يكشف التحقيق وجود أي علاقة مع تنظيم داعش ورجح فرضية العمل الفردي.
ويفترض ان تستمر محاكمته حتى مطلع مارس (آذار) على الأقل.
وكان الحو دخل الى سوبرماركت في 28 يوليو (تموز) 2017، وهاجم بسكين استولى عليها من جناح أدوات المطبخ، متسوقين وتمكن من قتل رجل يبلغ من العمر 50 عاماً.
وبعد ذلك هرب وجرح في الشارع 6 أشخاص آخرين وهو يهتف "الله أكبر"، قبل أن يتمكن مارة من السيطرة عليه بعد مطاردته.