“قتل وخلافات زوجية”… مخاوف تجتاح مصر والعراق بسبب لعبة “البوبجي”
و تنامت المخاوف من اللعبة بعد أن قتل طالب مصري معلمته واعترف أثناء التحقيقات أنه "استوحى فكرة القتل من لعبة "البوبجي".
ولا يعد هذا الحادث الأول في العالم العربي، إذ شهد العراق حوادث مشابهة بسبب هذه اللعبة المعروفة أيضا باسم "ساحات معارك اللاعبين المجهولين".
وقد أعلنت شرطة أربيل قبل أسبوع مقتل شاب أثناء محاولته محاكاة لعبة "البوبجي" مع أصدقائه.
واللعبة هي عبارة عن معارك يشارك فيها لاعبون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت.
وفي كل معركة يتصارع 100 لاعب في رقعة مملوءة بالأدوات والأسلحة المختلفة، ومن ثم يقاتلون بعضهم حتى يموت الجميع وينجو شخص واحد.
وأصبحت اللعبة في مقدمة التطبيقات التي يجرى تحميلها في أكثر من 100 دولة حول العالم.
فتاوى وخطب تحذر من لعبة "البوبجي"
وتتعالى مطالب بحظر اللعبة عربيا، إذ يبحث البرلمان المصري إمكانية حذف لعبة "البوبجي".
ومع الانتشار السريع للعبة، انتشرت فتاوى وخطب تدعو إلى منعها.
فقد أفرد إمام جامع النعمان في العراق جزءا من خطبة الجمعة الماضية للحديث عن المخاطر الكبيرة للعبة على المجتمع.
و قال الإمام إن المحاكم العراقية فيها "عشرات حالات الطلاق والقتل بسبب تلك اللعبة".
كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانا حذر خلاله من هذه اللعبة.
وسبق هذا البيان فتوى تحرم ممارسة هذه اللعبة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب مع التحذيرات والخطب من خلال عدة هاشتاغات #ببجي #البوبجي و#اتصالات_ البرلمان.
و تحدث البعض عن تجربته مع هذه اللعبة، وعبروا عن شغفهم الشديد بها وهذا ما يجعلها أقرب للإدمان.
في حين أعرب آخرون عن خوفهم وطالبوا السلطات بالإسراع إلى حجبها.
وأشار البعض إلى أن اللعبة تحولت إلى منصة خفية يستقطب من خلالها تنظيم داعش الشباب.