هنا اوروبا

دراسة تظهر دور المرأة المتنامي في الأحزاب اليمينية الشعبوية

أظهرت دراسة حديثة لمؤسسة فريدريش ـ إيبيرت الألمانية القريبة من الحزب الاشتراكي الديموقراطي أن الأحزاب اليمينية الشعبوية باتت تستقطب وبشكل متزايد النساء ليس فقط كأعضاء ولكن كقياديات يلعبن أدوارا داخل الهيئات الحزبية.

وتسعى الأحزاب الشعبوية لأن تطبع الوجوه النسائية الهوية الجماعية في الفضاء العام، كأداة جذابة لإستقطاب أنصار جدد. ومن الأمثلة التي يمكن ذكرها بهذا الصدد هناك بيآته تسيدلو رئيسة وزراء بولندا السابقة وآليسا فايدل من حزب "البديل من أجل ألمانيا" أو مارين لوبين في فرنسا.

وسلطت الدراسة الضوء على تطور الأحزاب الشعبوية في ألمانيا وفرنسا واليونان وبولندا والسويد والمجر. وفي كل الدول تقريبا هناك مزيد من النساء اللواتي يصوتن لصالح تلك الأحزاب.

خبيرة سياسية ألمانية: هذا ما ينبغي على ميركل فعله للتصدي لحزب البديل اليميني الشعبوي

وكشفت الدراسة كذلك أن الأحزاب الشعبوية تركز في برنامجها على الجوانب الاجتماعية والأسرية بتأكيد الأدوار التقليدية للمرأة وببرامج تعد الناخبين بدعم أكبر للأسر والأمهات، غير أنها في الوقت ذاته تسعى للحد من حقوق المرأة من حيث الحمل والانجاب والاجهاض. وهذه موضوعات يستغلها الشعبويون كلحظات مشحون عاطفيا لتقوية الاستقطاب السياسي تقول الدراسة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ك.ن.أ

زر الذهاب إلى الأعلى