هنا اوروبا

الشرطة الفرنسية تدافع عن نفسها ضد اتهامات اليمين المتطرف بشأن السلاح السري

يورو تايمز – باريس / منذر المدفعي

 

أعلنت مجلة ماريان المدعومة من جبهة اليمين المتطرف أن المدرعات التي استعانت بها الشرطة مجهزة بمدافع غاز ممنوع دوليا وهو "الغاز المشل". 

أي أن هذا الغاز يطيح بالمتظاهرين أرضا ما إن يتعرضوا له. وأن تأثيره أقوى بعشرات المرات من تأثير الغاز المسيل للدموع الذي دأبت الشرطة على الاستعانة به منذ انطلاق المظاهرات قبل أكثر من أربعة أسابيع. 

 

مديرية الشرطة الفرنسية أكدت هذا اليوم أن : "هذه الاتهامات غير صحيحة. المدرعات مجهزة بمدافع للغاز المسيل للدموع فقط. كما أن الاستعانة بهذه المدرعات كان بهدف التمكن من إزالة الحواجز التي يضعها المتظاهرون بشكل سريع ليسمح للشرطة بالتقدم في حالة رصدها لعمليات تكسير ونهب. ولا يوجد أي غاز من هذا النوع في المدرعات".

 

المدرعات التي تم الاستعانة بها خلال المظاهرات الأخيرة لم تلجأ إلى استخدام الغاز المسيل للدموع الذي كانت مجهزة به. 

 

مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أكد للاعلام الفرنسي أن الغاز الذي تم اضافته للمدرعات هو : "الغاز المسيل للدموع لكنه أكثر تركيزا من الغاز الذي يحمله عناصر الشرطة بأيديهم". لكنه في نفس الوقت دحض اتهامات اليمين المتطرف وأكد بأن الشرطة لا تمتلك أي غاز من هذا النوع.  

وبالاعتماد على تصريح مديرية شرطة باريس ومن خلال متابعة يورو تايمز الميدانية للمظاهرات فأن المدرعات قامت بالفعل بازالة الحواجز التي نصبها المتظاهرون ولم تقم باستخدام الغاز المسيل للدموع من مضخاتها. 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى