السويد: أصوات الخارج والانتخاب المسبق تعلن يوم غد الاربعاء لتحسم من سيحكم البلاد للسنوات القادمة

في صباح الاثنين كان التقارب رهيب جدا بين الكتلتين الكبيرتين "الأحمر والأخضر" وكتلة التحالف البرجوازي في السويد، حيث كان الفارق بينهما كرسي برلماني واحد ، وبعد إكتشاف خطأ في احد المراكز الانتخابية اصبح الفارق مقعدين لصالح كتلة الحزب الحاكم، لكن الحسم النهائي سيكون في يوم الأربعاء عندما تصل أصوات ناخبي الخارج. وحتى الان يعتبر الوضع البرلماني صعب جدا ، بسبب الاصوات المتقاربة للكتلتين البرلمانيتين ، ومن الصعب التكهن ومعرفة من الحزب الذي سوف يقود السويد خلال السنوات الاربع القادمة ومن سيصبح رئيس الوزارء القادم..

اذ تمكن الحزب الأحمر والأخضر من الحصول على 144 كرسيا وحصول حزب التحالف البرجوازي على (142) كرسيا برلمانيا بما يعني اقل من نصف نقطة مئوية تفصل بين الكتلتين.

التصويت المبكر والتصويت الذي تم في الخارج سوف يكون مكتمل في يوم الأربعاء.

وقال خبير العلوم السياسية للتلفزيون السويدي ان الأصوات المتبقية والتي يتم عدها في يوم الأربعاء وتكتمل النتيجه النهائية عادة ما يفقد الحزب الاشتراكي واحد أو اثنين من الأعشار .

وفي الانتخابات الاخيرة أسقطت اثنين من الأعشار للحزب الاشتراكي وفاز حزب المعتدلين جزء العاشر.

وقبل الانتخابات لهذا العام تواجدت اكثر من 250 مركز انتخابي موزعة على كل ارجاء العالم كما كتبت السلطة الانتخابية على موقعها في الإنترنت بان إعداد السويديين المسجلين في الخارج بلغ عددهم 149000 وهذا يعني زيادة اكثر من عام 2010 وعام 2014 ولكن على الرغم من هذا العدد فان نسبة 30 بالمئة سوف يصوتون، اذا هناك ما يقارب بين 50000 الى 60000 أصوات من الخارج، والبقية تكون للذين صوتوا مسبقا.. ويوم الأربعاء يكون الفاصل في معرفة الكتلة التي سوف تتولى مهام ادارة الحكومة.