أوروبا ستقدم 1.5 مليون يورو لحل أزمة المهاجرين في البوسنة
تعهدت المفوضية الأوروبية، بتقديم 1.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية لحل أزمة المهاجرين في البوسنة والهرسك، التي تستضيف حاليا نحو 1800 مهاجر.
وافقت المفوضية الأوروبية على خطة تمنح بموجبها البوسنة والهرسك مبلغ 1.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية، من أجل المشاركة في حل أزمة المهاجرين هناك.
ارتفاع عدد المهاجرين الوافدين للبوسنة
وقال "خريستوس ستيليانيدس"، مفوض الشؤون الإنسانية "لقد ارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى البوسنة والهرسك، وعلينا أن نعمل بسرعة لمساعدة سراييفو على إدارة الوضع، وتوفير المساعدة لأكثر المهاجرين ضعفا". وأضاف "سنقدم ملاجئ طوارئ وطعام ومساعدات طبية، وسنعمل كذلك على توفير الحماية" للمهاجرين.
وكانت المفوضية الأوروبية قدمت منحا بنحو 30.5 مليون يورو منذ بداية تفاقم أزمة اللاجئين في دول البلقان الغربية.
وفيما قدرت السلطات أن هناك ما يقرب 1800 مهاجر يتواجدون حاليا في البوسنة، أشارت إلى أن المشكلة الرئيسية هي فشل الدول المجاورة في احترام اتفاقات إعادة التسجيل.
وقال "دراجان ماكيتش"، وزير الأمن البوسني، إن حوالي 5065 مهاجرا دخلوا إلى البوسنة منذ بداية العام الحالي، من بينهم 437 تقدموا بطلبات لجوء، إلا أن السلطات لم تقبل أيا من طلبات اللجوء بعد. ووصل إلى الأراضي البوسنية، خلال عطلة الأسبوع الماضي، فقط نحو 350 مهاجرا غير شرعي.
تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود
ووجد المهاجرون طريقا جديدا لدخول البوسنة، إلا أن السلطات تخطط لإغلاقه، حيث ستقوم شرطة الحدود بتعيين 60 ضابطا إضافيا من جمهورية سربسكا (الكيان الصربي في البوسنة)، و15 ضابطا آخرين من ضاحية برتشكو.
وأكد وزير الأمن، أنه تم خلال هذا العام رفض دخول 3500 مهاجر عبر الحدود البوسنية، ولم يسمح بدخول أي شخص يمكن أن يهدد الأمن في البلاد. وأوضح أن المنطقة الإدارية القديمة في ضاحية هادجيتش جنوب العاصمة سراييفو سوف تستخدم في استضافة المهاجرين، من أجل التعامل مع مختلف الحالات وتجنب الازدحام.
وتابع أنه "لا يوجد حالة طوارئ حاليا، وكل شيء يتم من خلال المؤسسات". ووفقا لوزير الأمن، فإن المهاجرين يفدون بشكل يومي إلا أن عددهم قد تناقص على مدى الـ 15 يوما الماضية فيما عدا خلال عطلات الأسبوع.