إسبانيا: منظمة “انقذوا الأطفال” تدين تشرد المهاجرين القُصر في سبتة
أدانت منظمة "انقذوا الأطفال" غير الحكومية في تقرير حديث، حالة التشرد التي يعيشها المهاجرون القاصرون غير المصحوبين بذويهم في مدينة سبتة، الجيب الإسباني في المغرب، وأشارت إلى أن حوالي 50 مهاجرا قاصرا من إجمالي 250 حصلوا على الحماية من حيث المبدأ ينامون في الشوارع والقوارب المهجورة.
استنكرت منظمة "انقذوا الأطفال"، حالة التشرد التي يعاني منها المهاجرون القاصرون غير المصحوبين بذويهم في مدينة سبتة ، الجيب الإسباني في المغرب.
وذكرت المنظمة غير الحكومية في تقرير لها، أنه " يوجد نحو 250 مهاجرا قاصرا غير مصحوبين بذويهم يفترض أنهم تحت الحماية من حيث المبدأ في مدينة سبتة، لكن 50 منهم على الأقل ينامون في الشوارع والقوارب المهجورة والسيارات، وبعضهم يقل عمره عن 10 سنوات، وكل حلمهم هو الوصول إلى إسباينا، من أجل لم الشمل مع أقاربهم الذين يعيشون في أوروبا".
وأضافت المنظمة أنه "في كل مساء يحاول البعض منهم أن يصعد إلى سفينة أو عبارة، وهو عمل عالي الخطورة ويمكن أن يكلفهم حياتهم".
ونقلت المنظمة الإنسانية عن أمين المظالم، استنكاره نقص عدد الحراس المعينين لحماية المهاجرين الأطفال في سبتة ومليلية، والذين يحكم عليهم بالنسيان حتى يبلغوا عمر الـ 18 عاما، دون أن تكون لديهم فرصة للعمل أو إمكانية الاندماج.
مصرع مراهق مغربي تحت عجلات شاحنة
وجاءت إدانة المنظمة في أعقاب وفاة المراهق المغربي عمر (16 عاما)، بعد أن سقط من شاحنة في سبتة في السادس من نيسان/ أبريل 2018. وأمر المدعي العام بإلقاء القبض على السائق، وهو من سبتة ويبلغ من العمر 44 عاما، بتهمة القتل غير المتعمد.
ووقع الحادث بالقرب من محطة شحن، حيث كان عمر يحاول التسلل إلى إحدى الشاحنات التي تسافر على متن عبارة إلى إسبانيا.
وكان وفد من منظمة "أنقذوا الأطفال" شاهدا على الحادث، حيث كان متواجدا بالمنطقة لإنجاز تقرير عن أوضاع القاصرين غير المصحوبين بذويهم. وتوجد هذه القضية بين أيدي القضاء الإسباني.