دعا رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك الألماني، كاردينال راينهارد ماركس، كل المسيحيين والمسلمين إلى الوقوف معا بوجه كل شكل من أشكال الكراهية والعنف على خلفية دينية. وقال ماركس مساء الجمعة (19 تشرين أول/أكتوبر 2019) في برلين حفل بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس مركز التوثيق والحوار الإسلامي ـ المسيحي في العاصمة الألمانية "إنه يجب على الجانبين أن يعملا من أجل مكافحة الكراهية والتمييز "، مشيرا إلى قضية محورية تتعلق بمكافحة معاداة السامية.
يشار إلى ان المركز الوثائقي والحوار واللقاءات الإسلامي ـ المسيحي في برلين معني بالعمل الدؤوب من أجل زرع الثقة والصداقة بين الجانبين إلى جانب طرح قضايا خلافية للنقاش، كما قال الكاردينال ماركس.
من جانبه، طالب الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير المسيحيين والمسلمين في البلاد إلى إقامة مزيد من اللقاءات والحوار. وقال شتاينماير "إنه بدلا من النقاش الذي لا ينتهي حول عما إذا كان الإسلام جزءا من ألمانيا أم لا، علينا نحن المسيحيين ربما أن نقوم بالحوار مع جيراننا المسلمين حول موضوع كيف يمكن للإسلام والمسيحية أن تنجح في إيجاد إجابات مقنعة لأسئلة الشباب". وشكر الرئيس شتاينماير المركز الإسلامي المسيحي لنشاطه في مجال العمل من أجل السلام في المجتمع.
dw
