بريطانيا تطلق سراح “إمام الإرهاب”
وغادر الرجل (51 عاما) سجن بيلمارش المشدد الحراسة بجنوب شرق لندن، الجمعة، وسيخضع لنظام رقابة صارم.
وقالت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، إن السلطات مستعدة للإشراف على تشودري.
من المتوقع أن يرتدي تشودري، من إلفورد في شرق لندن، بطاقة إلكترونية وسيواجه حظر التجول ليلاً، وسيمنع من الاتصال بأي شخص متهم بارتكاب جرائم ذات صلة بالمتطرفين ما لم يحصل على موافقة مسبقة من السلطات.
بالإضافة إلى ذلك، تم إضافة اسم شودري إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة، ما يعني أن الحكومة تستطيع تجميد أصوله ومنعه من السفر.
وكانت محكمة أدانت تشودري في صيف 2016، بتهم الحث على الالتحاق بداعش، وإضفاء الشرعية على "الخلافة" المزعومة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، والتحريض على الهجمات الإرهابية.
وحكم على تشودري بالسجن لمدة 5 أعوام، قضى منها في عامين ونصف العام، وخرج بناء على قانون "حسن السير والسلوك".
وتسلط القضية الضوء على المشكلات، التي تواجه السلطات البريطانية في مجال مكافحة الإرهاب، إذ يتم الحكم على مدانين بالإرهاب بالسجن لمدد قصيرة يخرجون بعدها إلى الشارع.
ولتشودري سجل حافل في الإرهاب، إذ تزعم جماعة تطلق على نفسها "المهاجرين"، التي كان ينتمي إليها خورام شاه زاد بات (27 عاما)، أحد منفذي الهجوم الإرهابي في منطقة لندن بريدج، وقتل فيه 7 أشخاص.
ومن التلاميذ الآخرين للواعظ البريطاني، أفريقيان هما مايكل أديبولاغو ومايكل أديبوالي، اللذان ذبحا جنديا خارج ثكنته جنوبي لندن عام 2013.
وولد تشودري، وهو مهاجر من أصول باكستانية، عام 1967، في بريطانيا.